شكرا لمصر ودورها الكبير وهاني أبوريدة ودعمه لي.. الشفافية هي عنوان العمل.. لن أقبل بالفساد داخل الكاف.. التطوير قادم.. شكرا لمن منح شخصي الصوت الذي تستحقه أفريقيا.. بهذة الكلمات تحدث المدغشقري احمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد لكرة القدم كاف عقب اعلان فوزه بالمنصب علي حساب عيسي حياتو رئيس الكاف المنتهية ولايته. وبدأ رئيس الكاف الجديد تصريحاته بالتاكيد علي ان دعم مصر له في الانتخابات كان له دور مؤثر للغاية في حسم المعركة الإنتخابية. وقال أحمد أحمد: وثقت من الفوز بعد دعم مصر لي في الانتخابات ودور هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة المصري الذي دعمني بقوة وخلال عملية فرز الأصوات كنت واثقا من فرصتي القوية وحسمت المنصب, وان تكون رئيسا للكاف بدعم هذه الدول الكبري فهي مسئولية كبيرة للغاية وعلينا أن نكون علي مستوي التعامل معها. وقال احمد أحمد: كنت أثق في انتصاري, وكنت أؤكد في كل مناسبة إن التغيير قادم في الكاف, وأشكر الاتحادات ال34 التي وثقت في برنامجي وعملت بشفافية كبيرة واختارت الأفضل لأفريقيا والكرة فيها من خلال التصويت لي ولن تكون هناك تصفية حسابات بل صفحة جديدة للجميع بمن فيهم أنا مع كل الزملاء في55 اتحادا الأن في افريقيا من اجل تطوير الكرة في القارة طيلة4 سنوات مقبلة. ويكمل رئيس الكاف: الشفافية هي عنوان العمل الجديد في دولاب الكاف, ولن يكون هناك ملفات مغلقة بل سأفتح كل الملفات القديمة وسأحارب الفساد بكل ما أؤتي من قوة وبالتأكيد سألقي المساندة في ذلك من زملائي في المكتب التنفيذي وزملائي في جميع الاتحادات المختلفة, وأنا لست غريبا عنهم وكنت لسنوات عضوا في تنفيذية الكاف وأيضا رئيسا للجان عديدة ولن أحتاج لفترة من الوقت حتي أتأقلم علي الأوضاع. سلام يا صاحبي لم يكن أحدا يتخيل تلك النهاية الحزينة والدرامية في علاقة هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة المصري مع عيسي حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم, والتي تمتد لأكثر من25 عاما كانا فيها الأب والأبن في ادارة ملف الكرة داخل القارة السمراء. وكل من تابع العملية الانتخابية داخل العاصمة الأثيوبية أديس أبابا يجد إن رصاصة الرحمة الأخيرة التي خرجت لإنهاء حقبة أحد أهم رموز الديكتاتورية الكروية خرجت من جانب هاني أبوريدة بعد أن وصلت العلاقة بينهما إلي طريق مسدود وخطير تمثل في محاولة نقل مقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من القاهرة إلي أديس أبابا. ومن يتابع الأحداث يجد إن أبوريدة كما تؤكد الصحف الأفريقية لعب دورا كبيرا في اسقاط عيسي حياتو طيلة أخر48 ساعة, واهمل معركة عضوية تنفيذية الفيفا مقابل اقناع لوبي الكوسوفا أفريقيا الجنوبية بالتصويت حال طرح ملف نقل المقر ضد رحيله عن مصر واقتنص موافقة مباشرة من14 دولة علي بقاء المقر, بالاضافة إلي حصوله علي دعم8 دول أخري أبرزها السنغال ومالي ومدغشقر وتونس والجزائر وليبيا علي بقاء المقر في مصر ليضمن عدم حصول القرار علي أغلبية الثلثين التي كان حياتو ورجله المقرب هشام العمراني السكرتير العام يبحثان عنها في وقت سابق. ولم يتوقف انتقام أبوريدة عند حد اجهاض مخطط نقل المقر, بل أمتدت ليشمل ضربة أخري كبيرة تمثلت في إقدامه علي خطوة التصويت بإسم مصر بنفسه والتراجع عن تكليف حازم الهواري عضو مجلس ادارة الاتحاد ورئيس الوفد المصري المشارك في الكاف عن هذا السيناريو, وذلك لتوجيه رسالة صريحة إلي حياتو من جانب أبوريدة تفيد بمشاركته بنفسه في التصويت ضده وليس فقط الدعوة لرؤساء اتحادات باسقاطه, وتعمد أبوريدة النظر في عين حياتو بشكل درامي وهو في طريقه للتصويت بإسم مصر في انتخاب رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد وتوجيه رسالة مضمونها دفع الثمن والحساب والمثير في الأمر إن النهاية الدرامية في علاقة حياتو وأبوريدة تأتي بعد25 عاما كانا فيها صديقين مقربيين عقب تفجر خلافات كبيرة بينهما. نتائج الانتخابات منطقة الشمال: فوزي لاقشع من المغرب41 صوتا محمد روراوة الجزائر9 أصوات منطقة الغرب أ: أمادو دياكتيه مالي21 صوتا حسن موسي بيليتي ليبريا26 صوت منطقة غرب ب: انجوران مشرفا بنين17 صوتا بينيك أماجو نيجيريا32 صوتا منطقة الجنوب: داني جوردان جنوب أفريقيا35 صوتا إدوارد دا كوستا25 صوتا فرانس مابيدي24 صوتا فوز حسن سليماني ويبيري من جيبوتي بعد انسحاب مجدي شمس الدين من جولة الإعادة فوز طارق البوشماوي من تونس بالتزكية وفوز ألمامي كابيلي من غينيا بمقعد مفتوح وليديا انسيكارا من بوروندي بمقعد المرأة. .. وأبوريدة يعلق: مصر أهم يا حياتو .. وكنت أتمني نهاية أفضل لك أكثر من مفاجأة أطلقها المهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة وعضو المكتب التنفيذي للفيفا حول الدور الذي لعبه في حسم معركة رئاسة الكاف لصالح أحمد أحمد علي حساب صديقه عيسي حياتو المنتهية ولايته بعد29 عاما. وقال أبوريدة/ في البداية أنا سعيد بما حققناه في انتخابات الكاف خلال الساعات الأخيرة ونجاح أحمد أحمد هو دليل كبير علي نجاحنا كمجموعة واظهار لقوة مصر. ويكمل رئيس الاتحاد: في الانتخابات مصر اثبتت ان لها اظافر قوية في افريقيا وحصول احمد احمد علي المنصب بفارق كبير14 صوتا ودورها في دعمها يؤكد بالارقام حقيقة الوضع الذي عملنا له طيلة الايام الأخيرة. ويضيف أبوريدة قائلا: أنا حزين علي نهاية عيسي حياتو وكنت أتمني أن يخرج من الباب الكبير وأشكره علي30 عاما له في افريقيا, ولكن مصر كانت أهم في قضيتها الأخيرة الخاصة ببيع حقوق البث التليفزيوني لمباريات الكاف. وحول موقفه الإنتخابي قال أبوريدة: أتفقت مع إنفانتينو وبعض المسئولين علي تأجيل انتخابات المقعد الحر حتي لا نثير أزمة تؤثر علي عملية التصويت والتكتلات في عملية المعركة الرئاسية للكاف. أحمد 34 حياتو 20 أسرار عزل الكاميروني في أديس أبابا فيما يمكن اعتباره ثورة حقيقية, أسفرت انتخابات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أمس عن انتخاب رئيس جديد للكاف لدورة2021/2017 هو الوزير والمحامي السابق أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم بعد حسمه الانتخابات والمعركة الرئاسية بينه وبين عيسي حياتو رئيس الكاف المنتهية ولايته. وأسفرت نتائج الإنتخابات عن حصول أحمد أحمد علي رقم قياسي من الأصوات هو34 صوتا فيما نال عيسي حياتو المدعوم من رؤساء دول الغرب الأفريقي20 صوتا في العملية الإنتخابية ليسدل الستار عن ولاية حياتو الطويلة والممتدة في منصبه منذ عام1988 ول8 دورات رئاسية متتالية فرض فيها سيطرته كاملة علي المنصب. ولعبت الدولة المصرية عبر هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا ورئيس اتحاد الكرة دورا كبيرا في عملية توجيه الأصوات صوب انتخاب احمد أحمد واسقاط عيسي حياتو في اعقاب المؤامرات التي قادها ورغم محاولات رئيس الكاف الجديد تجميل الصورة عبر اعترافه بوقوف إنفانتينو جياني رئيس الفيفا علي الحياد الا ان فوزه بالمنصب الكبير كان عبر خطة وضعها الأخير. وجاء فوز أحمد أحمد ترجمة لعملية جري الترتيب لها منذ ديسمبر الماضي أشرف علي وضعها السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وأبرز عدو لحياتو في ادارة ملف الكرة داخل الفيفا. ومع إعلان فوز أحمد أحمد رئيسا للكاف بدأت الأسرار في الظهور عما دار في الكواليس طيلة الأشهر الثلاثة الأخيرة والتي أدارها بنجاح المحامي الشاب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الذي أستقبل التهاني بنفسه علي اسقاط حياتو بصورة تفوق التهاني التي حاز عليها أحمد أحمد في عملية التصويت. وأول الأسرار التي خرجت من دولاب الكاف هي اتفاق انفانتينو مع أحمد احمد ليخوض المعركة الرئاسية اعتبارا من نوفمبر الماضي ووعد بدعمه بشكل لافت في المرحلة المقبلة, والحصول له علي التأييد بعد أن ترددت شخصيات مقربة من حياتو في أمر الترشح لخلافته وكان علي رأسهم هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة وعضو تنفيذية الفيفا بالاضافة إلي محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم, وأيضا شخص ثالث تفاوض معه إنفانتينو وهو كمارا الغيني نائب رئيس الكاف ليقع الاختيار في النهاية علي أحمد أحمد خاصة إن لديه علاقات قوية بمنطقة الجنوب والوسط والدول العربية. أما ثاني الأسرار فهي إدارة إنفانتينو للتحالفات الإنتخابية بشكل بارع وضح معه نجاحه في قراءة الخريطة الإنتخابية للقارة السمراء بشكل جيد, وأبرزها تحالفه مع اتحاد الكوسوفا الذي يمثل14 دولة في منطقة الجنوب الأفريقي ويقوده الزيمبابوي فيليب تشانجو وذهابه لعيد ميلاد الاخير وتحدثه عن ضرورة توحيد الصفوف داخل اتحادات افريقيا الجنوبية التي لم تحصل علي اية مزايا من جانب حياتو طيلة السنوات الأخيرة وابعاده للقيادات القادمة من الدول الناطقة بالإنجليزية بإستمرار يضاف إلي ذلك نجاح رئيس الفيفا في حماية من أنقلب عليهم رئيس الكاف السابق وعلي رأسهم هاني أبوريدة. رئيس اتحاد الكرة الذي كاد يحرم من خوض انتخابات المكتب التنفيذي للفيفا بتأييده ترشح الأخير وتوجيه ضربة قوية لحياتو في عملية اختيار المرشحين للمقاعد والتي شهدت تدخلات صريحة من جانب إنفانتينو لإستعراض قوته وكسر حياتو وكان ابرزها قبول ترشح أبوريدة في المقاعد الحرة, واستقطاب طارق بوشماوي رجل الأعمال التونسي الفائز بالتزكية في شمال أفريقيا والذي كان حياتو ينوي فرض عليه صراعا مع أبوريدة وضرب كل منهما في الآخر, بالاضافة إلي الغائه لقرار ايقاف تشانجيو الذي أصدره حياتو مساء أمس الأول واحالته إلي لجنة القيم وهو ما منح رسالة قوية إلي باقي رؤساء الاتحادات تفيد إن حياتو أصبح أسد بلا أنياب مما سهل عملية التصويت ضده. وأما ثالث الأسرار فهي نجاح إنفانتينو في زرع رجال له داخل القارة السمراء في زمن قياسي وعلي رأسهم فوزي لقجع رئيس الجامعة الوطنية المغربية لكرة القدم وأحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر وفيليب تشيانجو رئيس اتحاد زيمبابوي. وفي نفس الوقت, كانت الإتصالات الكبيرة التي جمعت إنفانتينو مع قيادات في الدولة المصرية لها دورا كبيرا في عملية اتمام خلع حياتو من منصبه, بعد أن تعهد رئيس الفيفا بشكل صريح للقيادات رفضه التام لنقل المقر واحترامه للقرارات القضائية الصادرة ضد حياتو وكذلك هشام العمراني السكرتير العام وضرورة مراجعة جميع العقود الخاصة بحقوق البث الفضائي التلفزيونية المتعلقة بالبطولات الأفريقية للاندية والمنتخبات, وحصوله علي دعم الدولة المصرية واتصالاته الكبيرة في القارة السمراء للتأثير علي اتحادات أخري في عملية التصويت ضد حياتو وحسم المعركة لصالح أحمد أحمد. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن أصوات أحمد أحمد ال34 جاءت من اتحادات تصاعدت بداخلها عملية العداء الكبيرة بينها وبين عيسي حياتو في الفترة الأخيرة. حكاية أحمد أحمد من هو أحمد أحمد ؟ .. سؤال يطرح نفسه بقوة لرجل الشارع العادي بعد معرفته بهوية الرئيس الجديد للاتحاد الافريقي لكرة القدم كاف الذي أنهي أسطورة عيسي حياتو رئيس الكاف بعد29 عاما تولي فيها الأخير رئاسة الاتحاد. ويبلغ أحمد أحمد من العمر حاليا57 عاما وهو عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي لعدة دورات سابقة كما كان عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا عدة دورات. ويترأس أحمد أحمد حاليا الاتحاد المدغشقري لكرة القدم والمنتظر ان يستقيل منه عقب حصوله علي منصب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.. وتولي أحمد أحمد عدة مناصب قيادية في بلاده من بينها وزير الرياضة. وكان أحمد أحمد لاعب كرة مغمورا في الثمانينيات لم يكن له شعبية كبيرة, وكان ينتمي إلي قبيلة في شمال غرب مدغشقر رفضت اشهاره لإسلامه لتطرده منها ليختار اسما مزدوجا يحمل اسمه مرتين أحمد أحمد وبدأ في دراسة المحاماة وتخرج في جامعة كلود بيرنارد في فرنسا وحقق نجاحا لافتا بها بجانب ممارسته للكرة, ظهر علي الساحة لاعبا ومدربا لفريق أف سوتيما المدغشقري في مطلع التسعينيات من خلال عضوية الاتحاد المدغشقري لكرة القدم ومنه أصبح من الرجال المقربيين جدا لعيسي حياتو رئيس الكاف الذي كان يبحث عن وجوه جديدة لضخها في لجان الاتحاد, وأصبح عضوا في تنفيذية الكاف ورئيسا لأهم لجان فيها وهي لجنة الاستئناف لعدة سنوات, كما كان شخصية قيادية في بلاده وعمل مديرا للتنمية في وزارة الاسكان ثم وزيرا للرياضة لمدة عام ثم مديرا لمكتب وزير الصيد وكذلك ترأس الاتحاد المدغشقري ل14 عاما اعتبارا من عام2003, وتولي رئاسة اللجنة الأوليمبية في بلاده بين عامي.2011.2005 وبدأت أحلام أحمد أحمد في الوصول إلي رئاسة الكاف تتصاعد عندما أصطدم مع حياتو في العام الماضي بسبب غضب الأخير من دعمه لترشح جياني إنفانتينو رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم. عبدالغني: نعم للتغيير هنأ مجدي عبدالغني عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة الجماهير المصرية باستعادة الكرة المصرية دورها الريادي من خلال المشاركة في اسقاط عيسي حياتو وتوجيه رسالة قوية للجميع بإن اللعب مع مكانة مصر مرفوض ولن يجري السماح به من أي شخصية. وقال عبدالغني: حياتو دوره انتهي ومشاكله في الفترة الأخيرة تعالت وبات يتعالي ويري نفسه الحاكم وصاحب الكلمة الأخيرة وفي قضايا تحتاج إلي شفافية مثل قضية بث البطولات وكذلك نقل المقر وهو خط احمر وخطأ قاتل أرتكبه عيسي حياتو. مجاهد: اخترنا الأفضل أعرب أحمد مجاهد عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة عن سعادته بنتائج انتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي وظهور وجه جديد هو أحمد أحمد رئيسا للكاف لمدة4 سنوات. وقال مجاهد: أحمد أحمد يملك سمعة طيبة ونعرف عنه الكثير منذ ان كان مسئولا في تنفيذية الكاف وتنفيذية الفيفا لعدة سنوات ورئيسا للجنة الاستئناف ونحن اخترنا الأفضل للكرة الافريقية ولم يكن هناك فرصة لعيسي حياتو لدينا بعد محاولته نقل المقر وكذلك عرقلة ترشح هاني أبوريدة للفيفا. لطيف: عيسي يستحق قال خالد لطيف عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة إن خسارة عيسي حياتو لمنصبه تؤكد الدور الريادي لمصر في ادارة ملفات الكرة الأفريقية وعلاقتها القوية بشركائها داخل القارة السمراء الذين يعملون يد بيد من أجل تطوير اللعبة ومحاربة الفساد. واضاف لطيف: كنا نتمني بالفعل اجراء الانتخابات التكميلية والاحتفال أيضا بفوز المهندس هاني أبوريدة بعضوية المكتب التنفيذي ولكننا حافظنا علي المقر وبقائه في مصر وكذلك المشاركة في اسقاط عيسي حياتو بعد مؤامرته الاخيرة علي الكرة المصرية الهواري: خسارة تاريخية أكد المهندس حازم الهواري عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة إن فوز أحمد أحمد برئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أثبت إن مصر أكبر من أي شخصية تحاول تدميرها كرويا مشيرا إلي ان حياتو كان يعمل ضد مصر طيلة الفترة الماضية وأستحق النهاية التي حاز عليها بالخروج بخسارة تاريخية من سباق رئاسة الكاف بعد29 عاما في منصبه. وقال الهواري: فوز أحمد أحمد خطوة جديدة لمستقبل أخر وأفضل ينتظر القارة الأفريقية ومصر أهم وأكبر من أي شخصية تسعي لعرقلتها أو تدميرها. هاني في معركة انتخابية11 مايو تأجلت عملية حسم المهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة المنحل بحكم قضائي لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم إلي انتخابات تكميلية تجري في11 مايو المقبل في البحرين وفقا للقرار الأخير الصادر من جانب عيسي حياتو رئيس الكاف المنتهية ولايته ضمن حرب تصفية الحسابات بينه وبين أبوريدة-. ونجح حياتو في الحصول علي موافقة رجاله قبل انعقاد الجمعية العمومية علي قتل حلم أبوريدة في الحصول علي المنصب بالتزكية علي المقاعد الحرة والمفتوحة, رغم انه أصبح المرشح الثالث الوحيد في المنصب بعد ألمامي كمارا الغيني وليديا البوروندية وفتح باب الترشح لأخرين وتحديدا ممن يرغبون في خوض الإنتخابات ممن لم يحالفهم التوفيق في انتخابات عضوية تنفيذية الفيفا في باقي مناطق القارة السمراء.