نجحت الأجهزة الأمنية بالقليوبية في كشف لغز سرقة مخزن أدوات كهربائية والاستيلاء علي بعض محتوياته بمنطقة الخانكة حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين; مسجل مخدرات وهارب من جناية وحكم بالسجن5 سنوات وتم ضبطهما وأرشدا عن المسروقات. وبمواجهة المتهمين المضبوطين أمام رجال المباحث اعترفا بارتكابهما الواقعة وتكوينهما تشكيلا عصابيا تخصص في سرقة المحال التجارية بأسلوب كسر الأقفال وتم تحريز المضبوطات وتحرير المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق. كانت البلاغات قد تعددت أمام العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة بتكرار ارتكاب وقائع السرقات خاصة المحال وتحديدا بمركز ومدينة الخانكة كان أخرها بلاغا من صاحب مخزن للأدوات الكهربائية بتعرضه للسرقة والاستيلاء علي بعض متعلقات المخزن بنطاق دائرة قسم الخانكة. وبفحص البلاغات تبين تشابه طريقة ارتكاب الوقائع مما يدل علي أن وراء ارتكاب الوقائع تشكيلا عصابيا واحدا وبعرض المعلومات علي اللواء علاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية تم إخطار اللواء أنور سعيد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القليوبية فأصدر توجيهاته بضرورة تكثيف الجهود الأمنية وضبط المتهمين. تم تشكيل فريق بحث علي مستوي عال أشرف عليه العميد محمد الألفي رئيس مباحث المديرية وتم تشكيل عدة فرق بحثية بالمناطق التي ترتكب فيها الوقائع شارك فيها قطاع الأمن العام بقيادة العقيد محمود هندي مفتش الأمن العام بالمحافظة. وبتكثيف التحريات وزرع العناصر السرية تبين أن وراء ارتكاب الوقائع تشكيلا عصابيا مكونا من عاطلين الأول يدعي م. أ سبق اتهامه في جناية مخدرات وهارب من تنفيذ حكم بالسجن5 سنوات والثاني يدعي ر. س. تم عرض المعلومات علي النيابة العامة وتقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة وتم نشر العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة قادها العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة بالقرب من منزل المتهمين وأماكن ترددهما أسفرت عن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وتكوينهما تشكيلا عصابيا تخصص في سرقة المحال التجارية بأسلوب كسر الأقفال كما أقر المتهم الثاني في اعترفاته بأن الأول هو من قام باقتحام المحل حيث اقتصر دوره علي المراقبة وانتظاره بالسيارة السوزوكي لتحميل المسروقات بداخلها والهروب من مكان الواقعة. كما أرشد المتهمان عن المسروقات وتم ضبطها عبارة عن كمية كبيرة من الأسلاك الكهربائية وتم تحريزها وتحرير المحضر اللازم.