علي الرغم من غموض موعد الانتخابات المقبلة لنادي أسوان التي من المفترض أن تجري في مارس2018, إلا أن التصريحات المتعاقبة من المسئولين بشأن خروج قانون الرياضة الجديد إلي النور كانت محل اهتمام الطامعين في الترشيح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي الكبير الذي يحظي بشعبية طاغية في أسوان. وبدأ كل فريق يعد عدته بمراجعة كشوف العضويات وكذا سداد الاشتراكات والتواجد والظهور داخل النادي الاجتماعي وسط جدل كبير حول إعلان إدارة النادي شطب نحو2000 عضو لتأخرهم في السداد. وشهدت الأيام الماضية تقدم عدد من المواطنين الذين كانوا قد تقدموا بطلب للحصول علي عضوية النادي في عام2009 بشكوي رسمية للوزير خالد عبد العزيز لعدم حصولهم علي العضوية حتي الآن, وتضمنت الشكوي كما يقول أبو المجد مصطفي محمد أنه بتاريخ25 إبريل2009 تقدم مع آخرين(826) شخصا باستمارات للنادي بمقابل وتم إدراجنا بالسجل الخاص بذلك ولم نخطر من قبل الإدارة بأية ملاحظات أو ما يفيد البت في الطلبات أو تأجيلها, وبتاريخ12 مارس2015 تقدمنا بمذكرة إلي رئيس النادي لتطبيق أحكام المادة8 من لائحة النظام الأساسي للأندية والصادرة في2008 كما تقدمنا بعدها بيومين بمذكرتين أخريين لمديرية الشباب وآخرها في31 مايو2016 حيث اخطرتنا المديرية بأنها قامت بمخاطبة النادي بتطبيق أحكام القانون77 لسنة1975 واللائحة رقم58 لسنة2008 وتحصيل الرسوم المعمول بها في ذلك الوقت وفي حالة مخالفة ذلك سوف يتحمل المجلس المسئولية في مخالفة أحكام القانون. ويضيف أحمد طاهر من المتقدمين للعضوية قائلا إنه عند توجهه إلي النادي لم يغير المعنيون بالأمر موقفهم ورفضوا رفضا تاما قبول العضوية بلا مبرر, وأكد أنه سلم مكتب وزير الشباب شكوي رسمية في17 يناير الماضي لتطبيق القانون, خاصة بعد أن أعلن النادي في جمعيته العمومية التي لم تكتمل عن فتح باب العضويات الجديدة بمقابل10 آلاف جنيه مما يحتم قبول طلباتنا طبقا للرسوم القديمة حتي نتمكن من المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة وبعيدا عن الجدل القائم في شأن العضويات, بدأت بعض الجمعيات الخيرية والتجمعات المعروفة في مدينة أسوان في الاجتماعات التمهيدية لاستطلاع رأي الراغبين في الترشيح, حيث يتحكم في انتخابات نادي أسوان3 جبهات, الأولي هي الجبهة الأصوالية والثانية جبهة النوبيين والثالثة هي جبهة أبناء المحافظات وتضم المطاعنة وأبناء مدينة كوم أمبو, وجري العرف خلال الدورات الماضية علي تنفيذ مايسمي بالوفاق النوبي الأصوالي لتبادل منصب الرئاسة وتقسيم المناصب بينهما, وفي هذه الدورة تحديدا كانت الرئاسة من نصيب الأصوالية فيما ستكون من نصيب النوبين في الدورة المقبلة, ولكن الأنباء المتواترة من داخل النادي تشير إلي رغبة الدكتور حسن عبد القادر رئيس النادي في الترشح مرة أخري علي منصب الرئاسة معتمدا علي ما حققه من نجاحات وإنجازات في الصعود بالفريق الكروي إلي الدوري الممتاز وبقائه للموسم الثاني علي التوالي بعد11 عاما من الغياب, بالإضافة إلي تطوير النادي الاجتماعي بشكل جيد, فيما لم يبد المستشار الشافعي صالح حتي الآن ما يؤكد رغبته في التقدم للترشيح علي منصب رئاسة النادي, فهل يستمر الوفاق النوبي الأصوالي علي ماهو عليه أم تشهد الأيام المقبلة العديد من المفاجآت!.