أصبح حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي علي يقين تام بأن فريقه يعاني من عجز وضعف في خط هجومه بعد مباراة فريقه الماضية بيدفيست ويتس الجنوب إفريقي في ذهاب دور ال32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا التي انتهت بفوز هزيل للفريق الأحمر صاحب الأرض بهدف واحد فقط برأس أحمد حجازي قلب الدفاع المتقدم من الخلف للأمام إثر عدم نجاح مفاتيح لعب الأهلي ومنافذ تهديفه في هز شباك جوزيف منيب الحارس الجنوب إفريقي علي مدار شوطي اللقاء وهم عبد الله السعيد ومؤمن زكريا وأحمد حمودي صناع الألعاب والنيجيري جونيور أجاي وعمرو جمال ثنائي خط الهجوم ليصبح الأهلي صاحب الثمانية ألقاب في موقف صعب قبل لقاء العودة في جوهانسبرج يوم19 مارس الجاري. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلي عدم اقتناع المدير الفني بقدرات المهاجم الإيفواري سليماني كوليبالي وحاجة عماد متعب رأس الحربة المخضرم إلي مساحة زمنية ليستعيد خطورته بشكل كامل, لذلك عادت إدارة النادي بناء علي طلب البدري الضغط علي نظيرتها في إنبي من أجل الحصول علي خدمات عمرو مرعي مهاجم الفريق البترولي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ووضع عددا من الحلول من أجل التعاقد مع مرعي وأحدث هذه الحلول كان انتقال الحارس مسعد عوض لإنبي استغلالا لرغبة محمد عبد المنصف حارس الفريق البترولي في الاعتزال عقب انتهاء الموسم الحالي وكذلك سعي مسعد عوض للرحيل عن القلعة الحمراء بأي ثمن بالإضافة إلي حصول إنبي علي خدمات مصطفي الفرماوي مدافع الأهلي الصاعد المعار إلي صفوف مصر المقاصة حتي نهاية الموسم الحالي.