قال الإعلامي وليد رمضان الرئيس التنفيذي لراديو النيل الإعلامي إنه يؤيد سياسة عودة وزارة الإعلام للتعامل مع التحديات التي تواجه مصر في الوقت الحالي, وأنه لابد من سرعة إنجاز قانون الإعلام للتعامل مع الوضع الحالي وبما يسهم في القضاء علي كافة صور الفوضي الإعلامية, وأنه لا بديل عن توعية المواطن المصري بضرورة الوقوف إلي جانب مصر في تلك الظروف الصعبة, كاشفا عن خطة متكاملة للارتقاء بالإعلام المصري, كما تناول في حواره مع الأهرام المسائي مسيرته الإذاعية ورؤيته في تنفيذ تطوير شامل للإذاعة والإعلام المصري, وإلي نص الحوار.. سألته: هل لك أن تحدثنا عن أهم المحطات في حياتك الإذاعية وأهم نقاط التحول بها؟ البداية كانت مع إذاعة نجوم إف إم, وفي هذه المرحلة امتلكت العديد من أساليب العمل الإعلامي وصناعة الإعلام, بعد ذلك كنت من مؤسسي راديو مصر, ومن ثم ترأست راديو النيل ومن بعده كانت تجربتي في الإذاعة السعودية ميكس إف إم ومن بعدها العودة كرئيس تنفيذي لراديو النيل. وكيف كانت تجربتك في راديو مصر.. وما هو تأثيرها في مسيرتك المهنية؟ في تلك التجربة كان علينا أن نصنع إذاعة إخبارية بشكل موسيقي يجذب المستمع, ومن ثم بدأنا العمل عليها لنخرج نموذجا إذاعيا يعيد الإذاعة المصرية للتنافس. برأيك ما الذي اختلف ما بين الفترة الأولي لراديو النيل والأن؟ هناك تنافس داخلي يدفع الجميع للأمام, ويبرز دور كل خلية تعمل داخل هذا المبني, ودعني أخبرك أن كل إذاعة من بين إذاعات راديو النيل لها لون خاص فإذاعة نغم تمثل الإذاعة الموسيقية, وهايتس لون متخلف وكذلك ميجا والفارس الرابع الذي أضيف إذاعة شعبي إف إم فهي ذات طابع خاص. كيف كانت تجربتك في العمل مع الإعلام السعودي, وإلي أي مدي يتشابه إعلام الدولتين؟ تجربتي في مكيس إف إم بالمملكة العربية السعودية تجربة رائعة, حيث اكتشاف الجديد وتعلم المزيد في صناعة الإعلام والرؤي التي تختلف ما بين دولة وآخري. وبداية عملي هناك وضعنا استراتيجيه للعمل كان أساسها مجتمعية هناك, ومن ثم عملنا علي هذه الإستراتيجية, وأحمد الله علي نجا ح هذه التجربة والذي رصدته من صناع إعلام عرب كثر, وأري أن هناك تشابها كبيرا بين الإعلام والمصري والسعودي; لأن الشعب السعودي يشبه الشعب المصري في كل الجوانب. ماذا عن تطوير الإعلام في مصر؟ أنا مع سياسة الدولة الإعلامية ولكني أفضل عودة وزارة الإعلام, لأننا دولة لديها تحديات كبيرة, كذلك علينا السرعة في إخراج قانون الإعلام حتي تكون هناك ضوابط لكل شيئ في الإعلام, وحتي يعلم كل مذيع أن رأيه ليس مكانه البرنامج الذي يقدمه بل أن عمله كإعلامي أن طرح الرأي والرأي الأخر بعكس ما نراه اليوم فهذا خروج عن السياق الإعلامي ومراعاة الأخلاقيات العامة. هل لديك خريطة للتوعية وتطوير الإعلام وما هي ملامحهما؟ نعم لدي خريطة توعية لبث التوعية لدي المستمع حتي يقف بجانب الدولة في هذه المرحلة التي نمر بها أما عن تطوير الإعلام فالخريطة التطويرية كبيرة لن يسعنا الحديث عنها باستفاضة الآن لكنها تسعي للارتقاء بالإعلام المصري. إلي أي مدي تري تأثير الإذاعة في الشارع المصري؟ علي مر الزمن الإذاعة المصرية مؤثرة في الشارع المصري, ولذلك لأن مصر بلد ذات ظروف خاصة,وذلك لكثرة عدد المصريين فنحن سوق مستمع, كما أنه لا يوجد شيئ سوف يقلل من قدر الإذاعة وذلك عكس التليفزيون حيث زاد تعداد القنوات بشكل رهيب جعل الإعلام المرئي جزء من قوته. ما هي أهم القنوات التي تري أنها تعمل بقوة وترسخ شئ في الشارع المصري؟ بكل صراحة أري ذلك في انطلاقة أون تي في. هل تري أن الإعلام المرئي بحاجه لثورة؟ نحن بحاجة إلي بعض التغير وعلينا الاعتماد علي الحرفة وليس الشو الإعلامي, أن يعتمد علي النفع لصالح من يشاهدونه, ولأن الفرقة الإعلامية تضر المجتمع كثيرا, وعلينا أن نعلي قيمة الإعلام عن الإعلان. دعنا نعود إلي مبني راديو النيل بإذاعاته الأربع كيف تستمع إلي الجميع ؟ لدي فريق إدارة متابعة يخرج كل ما هو مشكوك به, وفي أوقات الفراغ أحاول الاستماع إلي الإذاعات الأربع كل علي حدة, فالمنافسة الخارجية مع الإذاعات الأخري جيدة وبالتأكيد لنا بصمتنا. كيف تلقيت خبر عودتك لشبكة راديو النيل؟ لم يكن خبرا بل كان تكليفا من الدولة, وأشبهه باستدعاء الجيش للجندي وأراه تشريفا وليس تكليفا فأنا دائما في خدمة الإعلام المصري. ما هي ملامح التطوير في راديو النيل؟ راديو النيل يعيش ثورة حقيقة من التطوير بدأت مع نهاية العام الماضي ومستمرة حيث انطلقت إذاعة ميجا إف إم بشكلها الجديد بداية من الموسيقي والبرامج الجديدة وانضمام عدد من النجوم لتقديم برامج علي أثيرها حيث انضمت النجمة درة للإذاعة والنجم أحمد فهمي وأيتن عامر وعصام كاريكا, وكذلك يقدم نجوم إذاعة ميجا عدد من البرامج الجديدة والتي أبهرت المستمعين منذ انطلاقها الأسبوع الماضي. ماذا عن عودة إسلام بحيري لتقديم برنامج إذاعي من خلال إحدي إذاعات راديو النيل؟ اعلم أن هذا الموضوع قد أثاره البعض ولكن بحيري قد منح البراءة وهو يمثل فكره وأنا كمنصة إعلامية عليها أن تعرض كل الأفكار وعلي المستمع أن يتخذ قراره فلدينا العديد من الشيوخ الأجلاء يقدمون برامج دينية من خلال إذاعات النيل منهم الشيخ أسامة الأزهري والدكتور محمد وهدان وغيرهم. إلي أي مدي تري الحملات الإعلانية لمذيعي الراديو ضرورية الآن؟ المذيع قديما كان صوتا يقدره المستمع ولكن مواقع التواصل الاجتماعي جعلت المواكبة ضرورية فكانت حملة راديو النيل الإعلانية بصور مذيعيه أحدي المواكبة للعصر وللمستمع الذي يتغير كثيرا ومن ثم نبحث عن ما يواكبه وسوف تتكرر هذه الحملة وكذلك سوف تكون حملات كثيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي.