كشف تقرير لمركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة عن إجمالي الدعم المالي الذي قدمه المركز لوحدات الجامعة المختلفة خلال الفترة من أغسطس2008 إلي إبريل2011 حيث بلغت152 مليونا و463 ألف جنيه منها دعم تجهيزات المباني التعليمية والبحثية بمدينة الشيخ زايد بمبلغ63 مليونا و134 ألف جنيه. وأكد التقرير أنه تم دعم خطة الجامعة في تحسين دخل أعضاء هيئة التدريس والعاملين بكليات ومعاهد الجامعة بصرف ما يعادل شهر من الراتب الأساسي شهريا بواقع12 شهرا وبتكلفة بلغت66 مليونا و747 ألف جنيه. وأشار التقرير إلي أن المركز قدم مساهمات أخري خلال نفس الفترة لدعم عدد من مشروعات الجامعة التعليمية والبحثية منها صرف4 ملايين و450 ألف جنيه للبحوث الجموعية ومشروعات الدراسات العليا و3 ملايين و474 ألف جنيه لمشروع المعهد التعليمي ومستشفي الأمراض المتوطنة وشراء كتب ومراجع لمعاهد الجامعة ومليون و557 ألفا لتزويد الكليات بأجهزة العرض والأجهزة التعليمية والكتب ومليون و761 ألف لدعم تجهيزات المكتبة المركزية ونحو4 ملايين و644 ألف جنيه لصيانة وترميم منشآت الجامعة وتجهيزات المبني التعليمي المركزي بالحرم الجامعي. وأشار التقرير إلي تخصيص جزء من دخل المركز لدعم الكليات التي تقدم برامج التعليم المفتوح وهي التجارة والزراعة والحقوق والآداب ودار العلوم والإعلام تبلغ قيمته10 ملايين جنيه سنويا توزع علي الكليات حسب أعداد الطلاب الدارسين في برامجها بهدف تطوير البرامج وتحسين مكافآت أعضاء هيئة التدريس والعاملين في هذه البرامج, وأشار التقرير إلي قرار مجلس الإدارة بتخفيض الرسوم الدراسية لطلاب التعليم المفتوح بنسبة25% مع استمرار المنح الدراسية والإعفاءات من الرسوم لبعض الفئات والحالات الاجتماعية. وصرح د.حسام كامل رئيس جامعة القاهرة بأن جميع أعمال مركز الجامعة للتعليم المفتوح تخضع للرقابة المالية والإدارية من الجهات الرقابية والجهاز المركزي للمحاسبات وأن الجامعة تصرف من موارد التعليم المفتوح بما يخدم خطط الجامعة في الاستفادة من مواردها الذاتية في تحقيق متطلباتها التي تتعلق بتقوية بنيتها الأساسية وتطوير التعليم وخدمات الطلاب, مشيرا إلي نجاح مركز التعليم المفتوح بالجامعة في دعم الكثير من جهود التطوير في الجامعة التي لم يكن من الممكن تخصيصها إلا من خلال الموارد الذاتية التي تحققها الجامعة. وأكد د.حسام كامل أهمية الدور الذي يؤديه التعليم المفتوح, منذ نشأته عام1991 وحتي الآن, في ترسيخ مبدأ التعليم المستمر وتعميق الحق في التعليم علي غرار العديد من البرامج التعليمية المشابهة في العالم التي تدمج داخلها التعليم عن بعد من خلال توظيف أكثر من تقنية تعليمية مثل الكتاب المطبوع والمحاضرة التليفزيونية, والوسائط المتعددة, والمحاضرات المطبوعة الCD مع توفير إمكانات التفاعل للطلاب عبر البريد الإلكتروني والفيديوكونفرانس والصفحة الخاصة بكل طالب علي موقع المركز علي شبكة الإنترنت والمحاضرات وجها لوجه التي تزيد علي25% في كل البرامج.