خاطب د. عبد الهادي القصبي, رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب, المهندس شريف إسماعيل, رئيس مجلس الوزراء, لإرسال كشوف المواطنين المصريين النازحين من العريش جراء التهديدات الإرهابية, وسرعة التدخل لإنهاء الأزمات العالقة بتلك الأسر, خاصة في محافظاتالشرقية والقليوبية وبورسعيد. واستمع وفد اللجنة خلال زيارته الميدانية إلي محافظة الإسماعيلية أمس, إلي أبرز المشكلات العالقة بشأن180 أسرة, من أجل سرعة إنجازها, في حضور محافظ الإسماعيلية اللواء ياسين طاهر, وعدد من المسئولين بسيناء, والنواب مارجريت عازر, وكارولين ماهر, وهاني مرجان, ومهجة غالب, ورشا رمضان. وخاطب القصبي د. غادة والي, وزيرة التضامن الاجتماعي, بسرعة الانتهاء من الوحدات السكنية, وتجهيزها بكل الاحتياجات بناء علي تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي, الذي وجه المسئولين بسرعة توفير الشقق للمضارين. وركزت أغلب مطالب الأسر القبطية علي نقل الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة, وصولا للجامعة, والحفاظ علي استمرارية الرواتب سواء كان العمل في القطاع العام أو الخاص, وإرجاء فوائد القروض بالبنوك, نظرا للأوضاع التي شهدتها مدينة العريش. وأشار القصبي, خلال لقائه وفد الجمعيات الأهلية واتحاد التعاونيات, إلي أن قوي الخير داخليا وعالميا عليها الاتحاد لمواجهة الإرهاب متعدد الجنسيات, موضحا أن التخطيط للعملية الإرهابية يتم في دولة, وتمويلها في دولة أخري, وينفذ في دولة ثالثة, نظرا لأن الإرهاب لا يعرف القيم والأديان, ولا يفرق بين الكنائس والمساجد. وأضاف القصبي أن المواقف تكشف عن أصالة الشعب المصري, وتسلحه بالانتماء في مواجهة محاولات أصحاب الأفكار السوداء في تفتيت الأمة, مشددا علي عدم استطاعتهم إشعال الفتن, لأن المصريين مسلمين وأقباطا يعيشون ويتقاسمون كل الأمور معا, لافتا إلي أن اللجنة لديها دور تضامني, خلاف الدور التشريعي, مع جميع المصريين. من جانبه, رحب محافظ الإسماعيلية بالوفد البرلماني, الذي يثبت أن جميع قيادات الدولة سواء تنفيذية أو شعبية تقف بجوار بعضها البعض في الشدائد, مؤكدا أنه فور وقوع الأزمة حرص المسئولون علي توفير كل السبل والإجراءات لمساعدة جميع النازحين. وقالت النائبة مارجريت عازر: إن الأزمة وحدت جميع الأجهزة التنفيذية والشعبية جنبا إلي جنب في سبيل إنهائها, وتوفير المسكن وتقنين أوضاع الطلبة بالمدارس أو الجامعات, مشيرة إلي أن الأزمة مثلت طعنة في قلب الوطن, وليس المسيحيين فقط, وأظهرت معدن المصريين, وعدم وجود فرق بين مسلم وقبطي.