قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الدائرة الثانية برئاسة المستشار سامي عبد الحميد أمس مد أجل النطق بالحكم في الدعوي المقامة من المحامي عمر هريدي التي تطالب ببطلان إعلان نتيجة انتخابات اتحاد الكرة التي أجريت30 أغسطس الماضي وأسفرت عن نجاح مجلس الإدارة برئاسة هاني أبو ريدة إلي12 مارس الحالي. ويأتي مد أجل النطق بالحكم للمرة الثانية خلال أسبوع بعد أن سبق للقاضي أن مد النطق بالحكم يوم الأحد الماضي لمدة48 ساعة ثم عاد ومده أمس إلي الموعد الجديد وهي مهلة جديدة لإنعاش فرص هاني أبوريدة رئيس الاتحاد في انتخابات الاتحاد الإفريقي كاف يوم15 مارس دون ضغوط قد يسفر عنها الحكم المنتظر ببطلان الانتخابات وبالتالي التأثير علي موقفه في سباق الكاف. وتطالب الدعوي المقامة من عمر هريدي بوقف تنفيذ إعلان نتيجة انتخابات الاتحاد بسبب عوار في الإجراءات واستبعاده من قائمة المرشحين.. واختصمت أي الدعوي وزير الشباب والرياضة, ورئيس المجلس القومي للرياضة بصفتيهما لأن اللجنة المشرفة علي الانتخابات خالفت القانون ورفضت تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بإدراج صاحب الدعوي في كشوف المرشحين لعضوية المجلس كما تجاهلت أيضا تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة باستبعاد حازم الهواري وسحر الهواري من الانتخابات وتم إدراجهما باستمارة الانتخاب ضمن المرشحين علي مقاعد الأعضاء.. مما أصاب إجراءات الانتخابات بالعوار ولم يتوافر مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المرشحين. وتعاملت اللجنة المشرفة علي الانتخابات مع المرشحين بمعايير مزدوجة وفقا لما يراه المدعي بعد قبولها إدراج حازم وسحر الهواري في قوائم المرشحين بعد أن قدما استشكالا لإيقاف الحكم ضدهما بينما استمرت في استبعاد مرشحين آخرين من العملية الانتخابية رغم حصولهم علي أحكام مشابهة.. وبعد أكثر من5 شهور من إعلان النتيجة رفضت المحكمة الاستشكال المقدم من آل الهواري وأيدت استبعادهما من الترشح في انتخابات الاتحاد وكانت سحر الهواري تقدمت بالتماس لإعادة النظر في بطلان الحكم الصادر برفض الاستشكال المقضي بتأييد استبعادها من الترشح لكن المحكمة أجلت نظر الالتماس لجلسة19 مارس الحالي وحمل الالتماس رقم25782 لسنة71 قضائية واختصم كلا من ماجدة الهلباوي, ووزير الشباب والرياضة, ورئيس المجلس القومي للرياضة, والمدير التنفيذي للاتحاد ورئيس لجنة الطعون الانتخابية.. وتضمن الالتماس أيضا إعادة النظر في الطعنين رقمي76505 و72901 لسنة70 قضائية, والحكم بعدم قبولهما واستمرار عضويتها في مجلس إدارة اتحاد الكرة.