أثار اقتراب انضمام الغاني إيمانويل بناهيني مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي لصفوف نادي سانلي فراسبور التركي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ردود فعل غاضبة بين عشاق الدراويش لفشل إقناعه بالتخلي عن فكرة الرحيل عن النادي والاستمرار حتي نهاية عقده الموسم الجاري. وكان المهندس إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي قد دخل في صدام مع بناهيني عندما طلب الحصول علي مستحقاته المالية المتأخرة عن الموسم الماضي والحالي ورفضه التنازل عن الشكوي التي تقدم بها للجنة شئون اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم لحفظ حقوقه المادية مما دفعه لحمل حقائبه سرا والسفر عائدا لبلاده في شهر نوفمبر الماضي تاركا وراءه أزمة كبيرة اهتز لها الشارع الرياضي الإسماعيلاوي وقف أمامها المسئولون عن النادي عاجزين في إيجاد الحل لها وتحركوا فقط لدي الجبلاية بمذكرة اتهموا فيها المهاجم الغاني بالهروب. قال مصدر مسئول بالإسماعيلي: إن اللاعب إيمانويل بناهيني رفض المفاوضات الودية التي أجريت معه عن طريق وسطاء لإقناعه بالتخلي عن قرار رحيله النهائي والعودة من جديد للنادي مع ضمان جدولة مستحقاته المالية المتأخرة بالعملة الصعبة. وأضاف أن وكيل أعمال بناهيني لعب دورا خفيا لتصعيد مشكلته في دهاليز الفيفا بعد إخباره أن هناك بندا صريحا في تعاقده مع الإسماعيلي يتيح له فسخ تعاقده من طرف واحد إذا لم يحصل علي حقوقه المادية كاملة خلال أربعة أشهر. وأشار المصدر المسئول بالإسماعيلي إلي أن الأزمة ليست في استخراج المهاجم الغاني بطاقة دولية مؤقتة للاحتراف في نادي سانلي فراسبور التركي وإنما تكمن أن يحصل علي حكم من الاتحاد الدولي للعبة بقيمة345 ألف دولار بما يوازي حاليا5 ملايين و426 جنيها مصريا.