بعد مرور أكثر من شهر علي بدء المحلات للاوكازيون الشتوي منتصف يناير الماضي مبكرة عن الاوكازيون الرسمي الذي بدأ30 يناير وصلت المبيعات حوالي30% منذ بداية الموسم حتي الآن وفقا لما أكدته الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية. ورهنت الشعبة تراجع أسعار المنتجات الصيفية باستمرار تراجع الدولار وثباته لفترة تصل إلي شهر كحد ادني خاصة أن جميع الأقمشة والغزول التي تم شراؤها الفترة الماضية بالأسعار المرتفعة. وقال يحيي زنانيري نائب رئيس الشعبة العامة للملابس لالأهرام المسائي, إن المحلات قامت بتبكير الاوكازيون لمواجهة حالة الركود المسيطرة علي السوق مع ارتفاع الاسعار وتراجع القوة الشرائية إلا أن الاوكازيون جاء أقل من المتوسط, حيث لم تتعدي اجمالي البضائع المباعة منذ بداية الموسم الشتوي وحتي الآن ال30%. وتابع: حيث بلغت نسبة المبيعات في الأوكازيون علي مدار شهر كامل حوالي15% فقط, مشيرا الي أن إلزام وزارة التموين المحل الواحد بإجراء الأوكازيون لمدة اسبوعين فقط امر لا يعقل خاصة ان المواطنين في نهاية الموسم لن يشتروا البضائع بالاسعار ذاتها التي كانت تباع بها في بدايته وبالتالي فإن إنهاء الاوكازيون وعودة الأسعار كما كانت من قبل يؤدي إلي ركود السوق. وأوضح ان الاوكازيون مستمر حتي عيد الأم خاصة ان المنتجات تظل بأسعارها المخفضة لحين استبدال ملابس الموسم الجديد بها, مشيرا الي ان المصانع مستمرة في إمداد المحلات ببضائع الموسم الصيفي قبيل عيد الأم. وأشار إلي أن ارتفاع الأسعار أدي إلي توقف العديد من المصانع, إضافة إلي عمل البعض الآخر بطاقة إنتاجية تصل إلي25% فقط, نتيجة لارتفاع أسعار الخامات والغزول والأقمشة التي يتم استيرادها من الخارج. وأكد أن تراجع الدولار خلال الفترة الحالية لن يؤثر علي سعر الملابس الصيفية الا في حالة واحدة وهي استمرار التراجع او ثبات السعر عند معدل ال16 جنيها لمدة تصل الي شهر كحد ادني لضمان القيام بالتعاقدات الجديدة بأسعار منخفضة واستمرار تراجع الدولار الجمركي.