رغم موافقة اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية علي حل جزء من مشاكل اهالي قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة خلال اجتماعه مع وفد من الاهالي بتخصيص أفراد من قوات الأمن لعمل دوريات لحماية المنشآت الحكومية ومنازل الأهالي التي تعرضت مؤخرا للعديد من السرقات لنقص التواجد الأمني استنادا علي قرار تحويل نقطة الشرطة لمركز شرطة, لكن ظلت مشاكل اهالي القرية مستمرة رغم أنها تعتبر من أكبر قري الغربية حيث يتجاوز تعدادها حوالي150 الف نسمة. واشتكي المواطنون من سوء حالة الخدمات الطبية والعلاجية التي يتم تقديمها للمرضي والتي تدهورت في السنوات الأخيرة بعد استمرار إغلاق المستشفي الوحيد بالقرية وانشاء وحدة اسعاف بلا سيارات, فضلا عن تجاهل استكمال مشروع الصرف الصحي الذي يخدم معظم مناطق القرية. يقول المهندس عمرو السعيد فهمي ان بعض الخدمات الحيوية اصبحت تحتاج لتدخل سريع حتي يشعر المواطن البسيط بقيمة الخدمات المقدمة من المسئولين حيث إن الأزمة الحقيقية التي يعيشها اهالي القرية تنحصر في استمرار اغلاق المستشفي الرئيسي تماما في وجه المرضي والحالات الحرجة منذ6 شهور. وقال إن الشركة المنفذة استلمت مبني المستشفي لإجراء أعمال ترميم وتطوير وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة لخدمة المرضي بعد موافقة وزير الصحة علي اعتماد مبلغ45 مليون جنيه لتحويل المبني من وحدة طب اسرة لمستشفي مركزي حيث لايزال مبني المستشفي مهجورا وتسكنه الخفافيش وسط مشهد مؤسف وصمت من جانب المسئولين بوزارة الصحة الذين القوا بالمسئولية علي عاتق وزارة المالية بحجة عدم صرفها للمبالغ المالية التي تم تخصصها للتطوير المستشفي حتي الآن وهو ما انعكس بالسلب علي مئات المرضي الذين كتب عليهم ان يدفعوا الثمن حيث يضطرون للسفر لمسافات طويلة للتوجه إلي مستشفيات المحلة الكبري أو المنصورة وهو ما يعرض الكثير من الحالات الحرجة للاصابة بمضاعفات وما ضاعف من معاناة المرضي عدم وجود سيارات إسعاف لنقل المرضي رغم تبرع احد الاهالي بقطعة أرض مساحتها12 قيراطا لانشاء وحدة اسعاف ومرور واطفاء وسجل مدني لكنها في حاجة لموارد مالية ايضا لدعم هذة الوحدات. بينما طالب عز عبد الوهاب مزارع بسرعة استكمال اعمال تنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي يخدم العديد من مناطق القرية لانقاذ الاهالي من طفح مياه الصرف الذي يغرق شوارع القرية حيث لايزال المشروع يسير ببطء شديد وناشد المسئولين بسرعة الانتهاء من المشروع وتوصيل خدمة الصرف الصحي للقرية وتوفير عمال نظافة من الوحدة المحلية للقرية لإزالة تلال القمامة المنتشرة في الشوارع بعد ان تحولت القرية لمقلب كبير.