شهدت محافظة بني سويف أمس بدء فعاليات اللقاءات التكاملية المشتركة بين محافظات شمال الصعيد بحضور المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف والدكتور جمال سامي محافظ الفيوم و اللواء نبيل منصور سكرتير عام محافظة المنيا, نائبا عن اللواء عصام البديوي محافظ الإقليم, وسكرتيري العموم والمساعدين بمحافظات( بني سويف, المنيا, الفيوم) ومسئولي الأجهزة المعنية وممثلين عن الشباب من المحافظات الثلاث. بهدف تبادل الرؤي والخبرات والتكامل بين محافظات الإقليم وتطوير مستوي الخدمات. وأكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف أهمية التكامل بين محافظات شمال الصعيد والتي تعتبر إقليما واعدا بما نحويه من موارد وإمكانات تحتاج إلي رؤية متكاملة ومركزية يسهل ترجمتها إلي واقع عملي وخطط تنفيذية في صورة مشروعات وأنشطة وبرامج تنموية تنعكس آثارها علي المواطن الصعيدي الذي يطمح في تنمية شاملة خاصة فيما يتعلق باحتياجاته الأساسية, مشيرا إلي أن هناك تحديات ومشكلات تواجه الإقليم في العديد من المجالات يجب أن يتم إعداد صياغة وأجندة عمل مشتركة بها ليسهل التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية من وزارات وهيئات ومجتمع مدني وغيرها لتنفيذ الحلول والمقترحات بشأنها. وناقش اللقاء ملف الاستثمار في المحافظات الثلاث ووضع تصور شامل ومشترك في نقاط محددة للدفع به وتذليل كافة معوقاته وسبل الارتقاء بمنظومة العمل بالمناطق الصناعية لتصبح عنصر جذب وميزة تنافسية تضاف إلي إقليم شمال الصعيد في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. وخرج اللقاء بعدد من التوصيات منها اقتراح محافظ بني سويف بالإعداد لإقامة معرض مشترك لمنتجات المصانع بالمحافظات الثلاث والبيع بسعر المصنع مما يساهم في الترويج والتسويق لمنتجات هذه المصانع وتخفيض الأسعار ومواجهة الغلاء بالإضافة إلي استخدام الوسائل الترويجية الأخري منها إعداد فيلم عن هذه المنتجات يتم نشره عبر البوابات الرسمية للمحافظات علي شبكة الانترنت ووسائل الإعلام المختلفة. ومن التوصيات اقتراح محافظ الفيوم بإعداد موقع إليكتروني( ويب سايت) للمناطق الصناعية بالمحافظات الثلاث وأن يكون معدل نجاحه هو مستوي التردد عليه والتفاعل معه. وكان من أهم ما خرج به اللقاء هو التعاون في إعداد برنامج سياحي مشترك يسهم في تشجيع السياحة الداخلية بين المحافظات الثلاث ويروج للمنتج والمقوم السياحي في الإقليم مما يساعد في وضعها علي الخريطة السياحية المصرية محليا ودوليا وتشجيع الاستثمار السياحي بالمنطقة وما يترتب عليه من توفير فرص عمل للشباب ورواجا اقتصاديا بالإقليم.