مع منافسة شريفة علي صاحب الهدف الخامس بالقمة بين مؤمن زكريا وباسم مرسي.. وبدون نجمين كبيرين كشيكابالا ومروان محسن اللذين يغيبان دون رغبتهما.. ووسط الأهل والأحباب والاصدقاء وبلاد الكرم بإمارات الخير.. تنطلق في السادسة مساء اليوم بإستاد محمد بن زايد في أبو ظبي القمة المصرية العربية بين الاهلي والزمالك صاحبي المقام الرفيع بين الأندية العربية كلها. وبين فبراير من عام1917 موعد انطلاق القمة الاولي للاهلي والزمالك وحتي اليوم العاشر من فبراير2017 موعد انطلاق القمة الاخيرة يكون قد مر قرن من الزمان.. مائة عام احتاجها الاهلي والزمالك لنطلق علي لقائهما معا لقب كلاسيكو العرب.. انه المجد والتاريخ الرفيع والمقام العالي بين كل اندية العرب والعالم كله.. اليوم ننتظر مباراة اسطورية مشرفة.. مباراة تعبر عن مجد حقيقي للكرة المصرية.. مباراة ترسم لوحة كروية مثيرة بأقدام نجوم يعشقهم جمهور الكرة العربية.. ولأن الكلاسيكو العربي يأتي بعد كرنفال افريقي بالجابون تصدر فيه المنتخب المصري المشهد حتي الخطوة الاخيرة قبل لقطة النهاية.. وبعد شهر من التلاحم الجماهيري المصري والعربي خلف الانتصارات المتتالية للمنتخب.. فقد حان الوقت لنختتم هذه الملحمة بلقاء كروي ممتع.. لن ننتظر العائد بالكأس ولكننا سننتظر العائد متزينا بشرف الكفاح والجهد والروح الرياضية بالملعب.. هكذا فعلنا مع منتخب مصر بعد ان حظي بالتكريم دون كأس. مسئولية لاعبي الناديين اليوم عظيمة فإذا كان من السهل ان ننطق باللسان لقب كلاسيكو العرب علي القمة المصرية فإنه من الصعب جدا ان يؤكد الناديان استحقاقهما تلك الثقة العظيمة.. ويا له من فخر للكرة المصرية بأكملها.. ونحن ننتظر كلاسيكو القرن!.