نفي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشنكوف أمس, شن قوات الفضاء الروسية أي غارات جوية علي مدينة إدلب السورية. وأوضح كوناشنكوف, في تصريحات بثتها وكالة أنباء تاس الروسية, أن طائرات قوات الفضاء الروسية لم تشن أي غارات جوية علي إدلب أمس ولا هذا الأسبوع ولا حتي منذ مطلع عام.2017 وجميع التقارير التي تزعم ذلك كاذبة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان, الذي يتخذ من لندن مقرا له, قد أفاد باستهداف طائرات حربية أمس عدة أماكن في محافظة إدلب, ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. وأوضح المرصد أن طائرات مجهولة الهوية قصفت مناطق الأمن العسكري ومسجد شعيب والملعب البلدي ووادي النسيم.. موضحا أن الغارات الجوية ألحقت أضرارا مادية كبيرة بممتلكات المواطنين. من ناحية أخري, أكد المرصد استمرار الاشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش الإرهاربي وبين فصائل مقاتلة مدعومة من تركيا في بلدة بزاعة الواقعة إلي الشرق من مدينة الباب في ريف حلب. وتمكنت هذه القوات من تحقيق تقدم واستعادة السيطرة علي أجزاء من البلدة, وترافق ذلك مع قصف مكثف ومتبادل من الجانبين, وضربات جوية وصاروخية من القوات التركية وطائراتها علي محاور الاشتباك ومناطق سيطرة التنظيم في البلدة ومحيطها, في ظل معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأعلن قائد إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية, الفريق سيرجي رودسكوي, أن القوات الفضائية والجوية الروسية في سوريا دمرت892 موقعا للإرهابيين قرب مدينة الباب السورية. وقال رودسكوي, في مؤتمر صحفي عقده أمس وبثته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية: إن طائرات القوات الفضائية والجوية الروسية دمرت في منطقة الباب,892 موقعا للإرهابيين. وأشار قائد إدارة العمليات العامة إلي أنه منذ بداية العام الجاري, استطاعت القوات الحكومية السورية بدعم القوات الفضائية الجوية الروسية تدمير4608 موقعا لتنظيم داعش الإرهابي. وأضاف رودسكوي أن العمل في آستانا علي تحديد المناطق السورية الخاضعة لسيطرة تنظيمي داعش وجبهة النصرة, قد انتهي تقريبا.