يعقد مجلس ادارة اتحاد كرة اليد اجتماعا خلال الساعات القليلة القادمة للنظر في نتائج المنتخب الوطني الاول في بطولة العالم الخامسة والعشرين التي ودعها من الدور ال16 علي يد نظيره الكرواتي بالخسارة(19/21).. والاطلاع علي تقرير الجهاز الفني للفريق ورئيس البعثة تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب بشان بقاء او رحيل الجهاز بقيادة مروان رجب. وعادت للقاهرة امس بعثة المنتخب بعدما احتل الفريق المرتبة ال12 بعد كل من الدنمارك والمانيا وروسيا متقدما مركزين علي بطولة العالم الماضية في قطر التي احتل فيها المرتبة ال.14 ومن غير الوارد اجراءات تغييرات سريعة في الجهاز الفني لاسباب كثيرة اهمها ان المنتخب ليست لديه اي ارتباطات في المستقل القريب الي جانب ان مجلس الادارة الحالي برئاسة الدكتور خالد حمودة ليس من حقه قانونا تعيين جهاز فني جديد خلفا لجهاز مروان رجب لانه( اي المجلس) يقضي مرحلة الريبة في دورته الانتخابية الاخيرة التي انتهت فعليا عقب اوليمبياد ريو ومستمر في مهمته القصيرة بالمد له بقرار من وزير الشباب والرياضة لحين اصدار قانون الرياضة الجديد وانتخابات مجلس يقود الاتحاد في السنوات الاربع المقبلة وكان جهاز مروان رجب تعرض لهجوم شديد من بعض زملائه السابقين في الملاعب ووصفوا اداء المنتخب بانه كان مخيبا للآمال بعد ان ودع المنافسات من دور الستة عشر محتلا المركز الثاني عشر في جدول الترتيب في وقت كان الجميع يتوقع وصول المنتخب إلي دور الثمانية لأول مرة منذ عام2001 بفرنسا عندما احتل المركز الرابع ببطولة العالم. ورفض أحمد العطار نجم المنتخب السابق والمتحدث الرسمي لاتحاد اللعبه الإطاحة بمروان رجب عقب المونديال مؤكدا أن المدرب لم يقصر بدليل تقدم ترتيب المنتخب عن البطولة السابقة الي جانب انه أعاد بريق المنتخب كما كان في السابق بعد الفوز ببطولة افريقيا خارج ارضه وعلي حساب تونس البلد المنظم وظهر واضحا ان اداء الفريق يتحسن خاصة وأنه يعتمد علي جيل جديد من اللاعبين وقال ان الخروج أمام كرواتيا كانت له ظروف خاصة في ظل إصابة أحمد الأحمر وابتعاد بعض المحترفين عن مستواهم كما ان سقوط فرق مصنفه في نفس الدور يؤكد ان المنتخب لم يكن سئ الاداء بدليل ان منتخب الدنمارك بطل الأولمبياد ودع علي يد المجر في ذات الدور ولم يطالب احد باقالة المدرب وهناك خطط يجب تطبيقها من أجل الحفاظ علي قوام المنتخب. من ناحية اخري تواصلت بطولة العالم امس بمباريات دور الثمانية التي اسفرت عن صعود النرويج للدور قبل النهائي بالفوز علي المجر(28/31) في مباراة ساخنة اتسع فيها الفارق وضاق اكثر من مرة لدرجة ان النرويج انهي الشوط الاول متقدما بفارق7 اهداف(10/17) و فجرالمنتخب الفرنسي قوته الكامنة في مواجهة السويد, ليفوز30/33, ويتأهل لنصفالنهائي بعد ان كان متأخرا قبل نهاية الشوط الأول بنتيجة(16/15) إلا أن تألق كينتين ماهي, صاحب الأصول السويدية و سمح للديوك بالعودة في النتيجة وخطف بطاقة نصف النهائي. وكان للحارس فينسنت جيرار دور كبير في هذا الفوز, حيث تصدي لعدد كبير من تصويبات الخصملتصعدفرنسا( حامل اللقب) وتلعب في نصف النهائي مع سلوفينيا الذي نجح في بلوغقبل النهائي علي حساب قطر بالفوز(30/32) وفي المباراة الرابعة والاخيرة في الدور ربع النهائي فازت كرواتيا علي اسبانيا(29/30) لتضرب موعدا معالنرويج في قبل النهائي.