أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا أن الجامعة تبحث عن حلول مبتكرة ومشروعة لتعظيم الصرف علي البحث العلمي, مشيرا إلي أن الميزانية المرصودة للبحث للعلمي لا تتجاوز500 ألف جنيه سنويا من بين المليار ونصف المليار المرصودة للجامعة في الموازنة فضلا عن أن القيمة الفعلية للمبلغ تضاءلت فعليا إلي250 ألفا فقط بعد تعويم الجنيه. وأشار في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الجامعة أمس بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي الأول إلي أن البحث العلمي في الجامعة يعتمد حاليا علي السعي نحو التعاون مع المراكز المتخصصة والمعتمدة لتسويق الخدمات التعليمية والبحثية والبرامج التي توفرها الجامعة وهو نظام متبع في أغلب المؤسسات التعليمية في العالم أجمع. وأكد أن الجامعة تحرص علي أن يكون التمويل المقدم من الجهات البحثية المشروعة مثل صندوق العلوم والتكنولوجيا والهيئات الدولية مثل الداد الألمانية مؤكدا أن الجامعة تتحري بدقة حول الجهات التي تقوم بتمويل مشروعاتها البحثية لأن هناك دولا ومنظمات تستخدم نفوذها اقتصاديا وسياسيا وذلك لعدم نهوض مصر. وقال عبدالغفار إنه يخطط لعودة مكافآت تشجيع النشر الدولي الجيد بعد توقف دام لعامين ونصف العام بسبب العوائق المالية ووضع لائحة مالية لمضاعفة المكافآت كما يخطط لتعظيم أعداد الطلاب الوافدين مشيرا إلي أن الجامعة قادرة علي استيعاب50 ضعف العدد الحالي للطلاب الوافدين وأنه سيتم إقرار منظومة متابعة دورية كل ثلاثة أشهر للطلاب الوافدين والتواصل مع المستشارين الثقافيين لدول الطلاب الوافدين وإنشاء مركز لرعاية الوافدين ليتعامل مع الطلاب الوافدين. ومن جانبه قال الدكتور فتحي الشرقاوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إن الجامعة قدمت مقترحها بشأن تعديلات اللائحة الطلابية; حيث تمت دعوة جميع رؤساء اتحادات طلاب الكليات لتقديم مقترحاتهم التي تركزت في ضرورة إشراك الطلاب في اختيار منسقي الأنشطة الطلابية من أعضاء التدريس وتقليص الصلاحيات المالية التي منحتها لائحة2013 للاتحادات الطلابية بحيث لا يتعرض الطلاب للمساءلة وضرورة وجود توقيع موظفين علي المعاملات المالية للاتحادات وإشراكهم في اتخاذ قرارات الصرف بدلا من اقتصار القرار علي الطالب. وتابع أن الجامعة قامت لأول مرة بتمثيل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الطلاب الممثلين للجامعة باللجان المختلفة للأنشطة وتطوير اللائحة الطلابية. وحول مخططه لتطوير امتحانات الجامعة قال: إنه يتجه لتعميم نماذج امتحانية موضوعية تقوم علي التفكير والإبداع وليس الحفظ والتلقين مشيرا إلي أن هناك اقتناعا كبيرا لدي الكليات بتطوير منظومة تقييم الطالب والاعتماد علي الامتحانات الموضوعية. وأضاف: أتمني أن يأتي اليوم الذي أري فيه نظام امتحان الكتاب المفتوح الأوبن بوك مطبقا في كلية من كليات الجامعة علي غرار الجامعات العالمية الكبري وأكد أن خطته تبدأ من حيث انتهي الآخرون لافتا إلي أنه بدأ التنسيق مع كل الكليات لتغيير نظام الامتحانات ليعتمد علي الاستدلال والاستقراء وإعمال العقل بدلا من الأسئلة المقالية التي قد تكون بابا سهلا للغش.