مقلب القمامة العمومي صداع في رأس مسئولي المحلة

تظل أزمة محطة تجميع مخلفات القمامة بمدينة المحلة العمومي بمثابة كابوس مزعج لكافة المسئولين بعد عجزهم عن إيجاد حلال لهذه المشكلة البيئية الخطيرة والاستجابة لشكاوي المواطنين المتكررة التي تطالب بسرعة نقل المقلب العشوائي من الطريق الدائري الحالي لخطورة تواجده بجوار ميناء المحلة البري الجديد وتشويه الشكل الحضاري امام زائري المدينة بالاضافة لتهديد حياة مرضي مستشفيات صدروحميات وكبد المحلة.. وأهالي المنطقة.
وقال الدكتورعماد عبد الله من سكان المنطقة: بحت أصواتنا لدي المسئولين وعلي رأسهم اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية بل وتجاهلوا الشكاوي المستمرة من اجل سرعة التدخل لازالة مقلب القمامة العمومي الذي تمت اقامته بطريقة عشوائية منذ3 سنوات علي الطريق الدائري السريع ونقله الي مكان آخر للحفاظ علي صحة سكان المنطقة المجاورة للمقلب ونزلاء مستشفي الصدروالحميات والكبد الملاصق للمقلب الذي لايزال يبث سمومه الملوثة للهواء سواء من الروائح الكريهة او بسبب قيام عمال جهاز النظافة بالتخلص من اطنان القمامة بحرقها في مكانها بدلا من نقلها بشكل آمن.
وتساءل احمد الحملي طالب بهندسة طنطا عن سراستمراربقاء مقلب عشوائي لجمع قمامة مدينة المحلة بأكملها بجوارميناء المحلة البري الجديد الذي تم افتتاحه منذ ثلاثة شهور فقط خارج المدينة لخدمة الركاب.. وتعجب من تجاهل المسئولين لما يسببه المقلب ومخلفاته من اضرار بيئية لمئات الركاب المترددين علي الموقف بخلاف تشويه الشكل الحضاري امام الزائرين الذين يتوافدون علي المدينة يوميا وناشد كافة المسئولين بتدارك سوء التخطيط ونقل المقلب من مكانة في اسرع وقت.
واكد اللواء تامرأبوالنجا رئيس مركز ومدينة المحلة انتهاء ازمة محطة ترحيل القمامة العمومي بنقل جميع مخلفات القمامة خلال ستة شهور علي اقصي تقدير عقب بدء تشغيل مصنع تدوير القمامة الجديد بقرية الجابرية, حيث تقرر تشكيل لجنة من جهاز النظافة والرقابة والمتابعة بالمجلس لتسليم مصنع تدوير القمامة الجديد بقرية الجابرية بعد توقيع عقود التسليم مع مسئولي شركة جرين تك وسوف يتم تشغيل المصنع بقوة120 طن يوميا في اول اسبوعين ثم رفع طاقته الي240 طنا يوميا حتي يصل المصنع للعمل بطاقته الكاملة بقوة480 طنا يوميا خلال شهر وسوف تقوم لجنة مجلس المدينة بالاشراف علي تشغيل المصنع بينما ستقوم الشركة ايضا بالمشاركة بأفكارها في تطوير منظومة جمع القمامة في المحلة.