ينتشر نحو100 الف شرطي وعسكري ليلة الاحتفال بالعام الجديد في فرنسا التي اتخذت فيها إجراءات امنية جديدة كالكتل الاسمنتية لمواجهة التهديد الجهادي. واتخذت هذه التدابير بعد الاعتداء الجهادي الذي اسفر في19 ديسمبر في سوق للميلاد عن12 قتيلا في برلين واستخدمت فيه شاحنة. وهذه الطريقة شبيهة بتلك التي استخدمت في اعتداء نيس, جنوب غرب فرنسا, ليلة الاحتفال بالعيد الوطني في يوليو(86 قتيلا). وقال مصدر في الشرطة ان احتفالات العام الجديد دائما ما كانت لحظة تعبئة كبيرة, لأن اشخاصا يقودون سياراتهم في حال سكر, وتشهد مشاجرات, وتطلق فيها العاب نارية وتتعرض سيارات للاحتراق. ونأخذ الان ايضا في الاعتبار التهديدات الإرهابية الجديدة. لذلك سينتشر نحو100 ألف عنصر من قوي الأمن في نهاية الاسبوع في كل انحاء البلاد, كما حصل ليلة الميلاد. وألغيت الألعاب النارية. لكن عروضا بالصوت والضوء في جادة شانزليزيه الشهيرة ستواكب حلول العام الجديد ومن المتوقع مجيء600 ألف شخص. وتقول البلدية أن نحو2000 عنصر أمني و400 مسعف سينتشرون في الجادة. وستحاط المنطقة أيضا بعوائق حماية علي امتداد ثلاثة كيلومترات. وأوضحت الشرطة ان كتلا من الاسمنت والعوائق ستوضع حول التجمعات الكبيرة. وفي موسكو أعلن مدير إدارة قوات الإنقاذ وإطفاء الحريق في موسكو التابعة لوزارة الطوارئ الروسية دميتري شيرلين أمس أن أكثر من ألفي شخص وحوالي400 وحدة تقنية تعمل علي تعزيز الأمن خلال فترة أعياد رأس السنة. وقال شيرلين, في تصريحات أورتها وكالة أنباء سبوتنيك الروسية: خلال احتفالات أعياد رأس السنة يقوم قرابة1700 شخص و400 وحدة تقنية, بتوفير الأمن وسيتم استقطاب أكثر من450 رجل إطفاء من عداد المتطوعين بصورة إضافية إلي جانب وحدات تقنية.