التحكيم: أحزنني كثيرا ما حدث للضغط علي رضا البلتاجي رئيس لجنة الحكام, لتقديم استقالته, إرضاء لبعض الأصوات, وهو ما سيؤثر سلبا علي أداء قضاة الملاعب في المرحلة المقبلة من الدوري, فنحن نرفض أصحاب الصوت العالي, الكل يبحث عن حقوقه لكن في إطار من الحكمة والعقل, بعيدا عن سياسة لي الذراع التي يستخدمها البعض, ويهلل ليل نهار علي شاشات الفضائيات وفي وسائل الإعلام المختلفة..كفانا شحنا للجماهير وزيادة للتعصب الذي لن يأتي إلا بالسلب علي الكرة المصرية. سموحة لالخلف در: بعد البداية القوية مع فييرا المدير الفني البرازيلي, والمنافسة بقوة علي لقب الدوري, بدأ الفريق يتراجع بقوة وكثرت المشكلات, وتم استبعاد نجم الفريق وهداف الدوري حسام باولو.. تغيير الأجهزة الفنية, بدون داع, عطل مسيرة الفريق.. إيه ياعامر. شوقي والدراويش..كان من الطبيعي أن تبحث إدارة الإسماعيلي عن مدير فني بحجم شوقي غريب, لخلافة عماد سليمان, ولاسيما أن أشرف خضر لم يحقق طموحات الجماهير العريضة وشعب الإسماعيلية, فالفريق حاليا في المركز الثامن, الذي لا يليق بكتيبة الدراويش. سامي الصاعد.. رب ضارة نافعة: رحل حسن شحاتة عن تدريب الطلائع في بداية الموسم, وتولي العجوز القيادة الفنية, ثم اعتذر, ليتولي سامي الخلافة, وليعلن عن بزوغ نجم جديد صاعد في عالم التدريب, وهو أحمد سامي والذي نجح حتي الآن بالأوراق التي يمتلكها في وضع فريقه في المركز السادس, برصيد26 نقطة, وله مباراة مؤجلة مع الزمالك. بداية طيبة للقطبين في دوري الأبطال, لن تكون مهمة الأهلي والزمالك صعبة في تجاوز عقبة دور ال32 لدوري الأبطال الإفريقي, عندما ينتظر الزمالك الفائز من مواجهتي شبيبة الساورة الجزائري ورينجرز النيجيري, والأهلي ينتظر الفائز من مواجهتي بيدفيست ويتس الجنوب إفريقي وفريق سانت لويسيان من جزيرة رينيون, وكلاهما سيخوض لقاء الذهاب علي ملعبه, وعليهما الحسم بفارق كبير من الأهداف, ليرتاح في لقاء العودة.