بدأت أمس في مختلف المحافظات عمليات حصر وتحديد ملكية مقار الحزب الوطني المنحل, تمهيدا لاعادتها إلي ملاكها الأصليين. وذلك عقب الحكم النهائي الذي أصدرته المحكمة الادارية العليا بحل الحزب الوطني الديمقراطي. وتشير التقارير الأولية إلي أن مقار الحزب هي نفسها مقار الاتحاد الاشتراكي التي قام بتأجيرها من الدولة أو من الأهالي في الستينيات ثم ورثها حزب مصر ثم الحزب الوطني المنحل. وطالب خبراء بضرورة توجيه أموال الحزب الوطني ومقاره لخدمة المشروعات القومية بما يعود بالنفع علي المجتمع والبلد كلها. فيما أكد عصام الإسلامبولي المحامي بالنقض, أن هناك حكما قضائيا سابقا صدر قبل(15) عاما يقضي بتسليم الوطني لجميع مقاره لأنه استولي عليها بطريقة غير قانونية. ومن ناحيته قال نبيل لوقا بباوي القيادي بالحزب المنحل, ان المقر الرئيسي كان مستأجرا من مجلس الشوري, مشيرا إلي أنه قد تم تسليم جميع المقار للدولة بمجرد صدور الحكم.