وكالات الأنباء: فيما يحتفل الفلسطينيون اليوم في الأراضي المحتلة وفي الشتات بيوم الأسري هددت السلطة الوطنية بالذهاب إلي محكمة لاهاي لانتزاع اعتراف بأن المعتقلين الفلسطينيين لدي الاحتلال أسري حرب. وأكد وزير شئون الأسري والمحررين الفلسطيني عيسي قراقع أن قضية الأسري لم تعد قضية تحتاج إلي مزيد من الانتظار لخطورة الوضع في سجون الاحتلال ما يحتاج إلي تدخل سياسي وشعبي عاجل وسريع, خاصة بتدهور الأوضاع الصحية لعدد كبير من الأسري والأسري القدامي. وقال قراقع, في مؤتمر صحفي مشترك مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبدالرحيم كلوح ورئيس نادي الأسير قدورة فارس عقد في مركز الإعلام الحكومي في رام الله أمس: سنذهب إلي محكمة لاهاي الدولية لانتزاع اعتراف بأن الأسري الفلسطينيين أسري حرب وليسوا مجرمين أو إرهابيين ويجب احترام حقوقهم وسنتوجه إلي الجمعية العمومية لاستصدار فتوي قانونية تلزم محكمة لاهاي الدولية في المحافظة علي المعتقلين الفلسطينيين والدعوة لمحاصرة إسرائيل قانونيا. وأوضح أن الوزارة بدأت بتدويل قضية الأسري الفلسطينيين في العالم,لأنها قضية انسانية عالمية لاجبار إسرائيل علي احترام انسانية الأسري, مبينا أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا وبدأت قضية الأسري بالتفاعل عربيا ودوليا. وأضاف: نرفض استقبال أبنائنا الأسري في السجن جثثا أو مرضي غير قادرين, علي إكمال حياتهم اليومية أو مشلولين غير قادرين علي رؤية أرضهم ووطنهم. ومن جهته, طالب ملوح المؤسسات الدولية بتنفيذ قراراتها وقوانينها الخاصة في الأسري وحقوق الإنسان لإلزام إسرائيل بتنفيذ هذه القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بالأسري. وشدد ملوح علي ضرورة وضع قضية الأسري فوق أولوياتنا جميعا لأنهم ضحوا بحريتهم من أجل حرية شعبنا وقضيته العادلة وواجبنا تجاههم ألا ننساهم ونبقي أوفياء لهم. بدوره قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن ذكري يوم الأسير تأتي هذا العام, بينما يرتفع بشكل مطرد عدد الأسري المرضي وعدد من تعزلهم إدارات السجون وعمليات القمع والتنكيل بحقهم, في حين تسعي حكومة الاحتلال إلي سن مزيد من التشريعات والقوانين الحائرة ضاربة الحائط بكل الأعراف والقيم الانسانية.