رواج فني وسياحي حققته الدورة التاسعة عشرة لمهرجان أوستراكا للنحت الدولي المنعقد بمدينة شرم الشيخ فعاليات المهرجان تواصلت أمس بندوة ثقافية أمس حاضر فيها د. فارق وهبة الجبالي الرئيس الأسبق للأكاديمية المصرية بروما, د. سامي بن عامر عميد كلية الفنون الجميلة التونسية الأسبق والفنان العراقي أمير الخطيب والمقيم بفلندا, والدكتور رضا عبد السلام استاذ التصوير بكلية الفنون الجميلة, وادار الندوة الناقد الفني د. خالد البغدادي. وعرض د. فاروق وهبة تجربتة الفنية التي تتناول اتجاهات فنية في مجال التصوير من خلال اعمالة الفنية المركبة وفنون الميديا بينها حراس المعبد المقتني حاليا بمتحف الفن الحديث. وقال د. فاروق وهبة ان السمبوزيوم يقوم بجهد راق لم يتوفر في الانشطة الثقافية الرسمية خاصة انه يقام بالمجهودات الذاتية, حيث استضاف اكثر من120 فنان يمثلون25 دولة عربية واجنبية في جميع تخصصات الفن التشكيلي من جانبه أكد الفنان محمد حميدة رئيس السمبوزيوم ان هذة الدورة ال19 بعنوان شمس مصر ضمت العديد من الورش النحتية والتصويروالرسم, بجانب حضور الأوركسترا الغنائي لوزارة الشباب والرياضة المقرر عرضة بحفل الختام28 نوفمبر الجاري. وأشار إلي أن هذا الحدث يعد نواة لكرنفال يجمع شتي الفنون في بوتقة واحداة تأكيدا علي اهمية المقاصد السياحية والثقافية باعتباره القوي الناعمة التي تواجه الفكر الظلامي وتدعم السياحة, لافتا إلي أنه برغم أفتتاح اللواء محمود السولية رئيس مدينة شرم الشيخ لورشة التصوير, إلا أن المهرجان يقام بالمجهودات الذاتية دون تلقي اية دعم من الدولة المتمثلة في وزارة الثقافة وهيئة التنشيط السياحي فدورهما منعدم تماما, مطالبا بدعم حقيقي لمثل هذة الفاعليات التي تساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة. وأضاف يضم السمبوزيوم العديد من الأعمال النحتية التي تم تنفذيها بشرم الشيخ, بجانب ورشة لرسم البورتورية بحضور الفنانة رانيا يوسف التي وافقت أن تكون موديل لهذة الورشة, كذلك الورشة المجمعة للفنانيين المشاركين لتنفيذ مجسم ضخم لتجميل احدي ميادين شرم الشيخ