طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس الحكومة السورية بإحترام إرادة الشعب السوري في حرية التظاهر والإحتجاج. وقال في تصريح عقب استقباله أمس وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني- ان علي الحكومة في دمشق العمل علي إدخال إصلاحات ذات معني والتي أشار الي أنها ستكون' الرد الوحيد الشرعي لمطالب الشعب السوري.' وأعلن زعيم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سوريا دعمه للمحتجين المؤيدين للديمقراطية الذين خرجوا في مواجهة السلطات السورية قائلا إن حملة القمع العنيف ساهمت في إذكاء الاضطرابات. وفي مقابلة مع رويترز قال المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين في سوريا المهندس محمد رياض شقفة من منفاه في السعودية إن الإخوان لا يقفون وراء الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع في سوريا ولكنهم يؤيدون مطالبة المحتجين بمزيد من الحريات. وقال شقفة الذي أنهت حركته في العام الماضي هدنة مع الأسد دامت18 شهرا' نحن مع مطالب الشعب وبياناتنا موجهة للجميع وليس لدينا تنظيم في الداخل بسبب القانون49 لعام1980 الذي يحكم بالاعدام لمجرد الانتماء للاخوان مع أن لنا امتدادا شعبيا واسعا.' وأضاف أن الوعود الغامضة الخاصة بالإصلاح من جانب الرئيس الأسد هي' بعض المسكنات وبعض الرشاوي لتفكيك إجماع الشعب'. وطالب برفع حالة الطوارئ وإنهاء احتكار حزب البعث للسلطة والإفراج عن آلاف المعتقلين السياسيين وإجراء انتخابات حرة وحرية التعبير وحرية التجمع.