تعكف محكمة استئناف القاهرة علي دراسة ملف قضية الهروب من سجن وادي النطرون وذلك بعد الحكم الذي اصدرته محكمة النقض في الدعوي واكدت مصادر قضائية انه خلال ايام سوف تحدد محكمة استئناف القاهرة دائرة جديدة مغايرة للتي اصدرت حكمها. وأشار المصدر الي ان محكمة الجنايات التي ستنظر الدعوي من حقها الاستماع إلي الشهود مرة اخري علي اعتبار انها دائرة جنايات جديدة تنظر في الدعوي لأول مرة وسوف يمثل المتهم محمد مرسي واعوانه امام هيئة المحكمة بالبدلة الزرقاء حتي يتم الفصل في القضية كما تستمع المحكمة إلي مرافعات الدفاع عن عناصر الإرهاب ورجحت مصادر ان القضية سوف تعقد في مقر اكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة كانت محكمة النقض قد قضت بإلغاء أحكام إعدام المتهم محمد مرسي, ومحمد بديع وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وعصام العريان و22 آخرين من قيادات الجماعة الارهابية بالإضافة إلي عناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني في القضية المعروفة إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون أو اقتحام السجون. وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكمها بالإعدام شنقا وبإجماع الآراء علي محمد مرسي ومحمد بديع, ورشاد بيومي ومحيي حامد, وسعد الكتاتني وعصام العريان وآخرين هاربين. وبالسجن المؤبد لكل من: صفوت حجازي وأحمد أبومشهور وسعد الحسيني ومصطفي طاهر الغنيمي ومحمد أحمد أبو زيد ومحمود أحمد أبوزيد, وأحمد عبدالوهاب والسيد حسن شهاب أبو زيد, ومحسن راضي وصبحي صالح وحمدي حسن وأحمد دياب وأيمن محمد حجازي وعبدالمنعم أمين تغيان ومحمد أحمد محمد إبراهيم, وأحمد العجيزي ورجب عبدالرحيم المتولي وعماد شمس الدين محمد وحازم فاروق ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي وإبراهيم أبوعوف. وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع عناصر من حركة حماس وحزب الله علي إحداث حالة من الفوضي لإسقاط الدولة ومؤسساتها, تنفيذا لمخططهم, وارتكاب جرائم خطف ضباط شرطة واحتجازهم بقطاع غزة, وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة الجيش المصري, وارتكاب أفعال عدائية تؤدي إلي المساس باستقلال البلاد ووحدتها, والقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد شرطة, وإضرام النيران في مبان حكومية وأمنية وتخريبها, واقتحام السجون ونهب محتوياتها, والاستيلاء علي ما بمخازنها من أسلحة وذخائر, وتمكين المسجونين من الهرب.