قبلت محكمة النقض، الطعون المقدمة من الرئيس الاسبق محمد مرسى ومحمد بديع وسعد الكتاتنى ومحمد البلتاجى وعصام العريان و22 آخرين من قيادات الجماعة، بالإضافة إلى عناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى فى القضية المعروفة إعلاميا «بالهروب من سجن وادى النطرون» أو اقتحام السجون وإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى. حيث بدأت الجلسة فى التاسعة صباحا بحضور المحامين والذين لم يترافعوا واكتفوا بالدفاع بالمذكرات المقدمة فى الجلسة السابقة فيما ترافع محام عن المتهم عبد المنعم تغيان والذى طالب بنقض الحكم واعادة محاكمته وقال انه لا ينتمى لأى تيار سياسى او دينى. وذلك على حكم محكمة جنايات القاهرة الصادر بالاعدام شنقا ل6 متهمين والمؤبد ل21متهما والحبس لمدة عامين ل16 متهما مع إلزامهم جميعا بتعويض مدنى مؤقت قدره 250 مليون جنيه لصالح وزارة الداخلية وذلك لإدانتهم بارتكاب جرائم اقتحام السجون المصرية والهروب منها إبان يناير 2011 وفق مخطط إجرامى سبق إعداده بالاتفاق مع حركة حماس والتنظيم الدولى للجماعة الإرهابية وميليشيا حزب الله اللبنانية وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى. وكانت محكمة جنايات القاهرة قد اصدرت حكمها بالإعدام شنقًا وباجماع الآراء على الرئيس المعزول محمد مرسى ومحمد بديع، ورشاد بيومى ومحيى حامد، وسعد الكتاتنى وعصام العريان وآخرين هاربين وبالسجن المؤبد لكل من: صفوت حجازى وأحمد أبو مشهور وسعد الحسينى ومصطفى طاهر الغنيمى ومحمد أحمد أبو زيد ومحمود أحمد أبو زيد، أحمد عبدالوهاب والسيد حسن شهاب أبو زيد، ومحسن راضى وصبحى صالح وحمدى حسن وأحمد دياب وأيمن محمد حجازى وعبدالمنعم أمين تغيان ومحمد أحمد محمد إبراهيم، وأحمد العجيزى ورجب عبدالرحيم المتولى وعماد شمس الدين محمد وحازم فاروق ومحمد محمد إبراهيم البلتاجى وإبراهيم أبو عوف. وبالحبس لمدة سنتين لكل من: أحمد أبومشهور وسعد الحسينى ومصطفى الغنيمى ومحمود أبو زيد وأحمد عبدالوهاب دلة، والسيد حسن شهاب الدين ومحسن راضى وصبحى صالح وحمدى حسن وأحمد دياب وأيمن محمد حسن حجازى وعبدالمنعم أمين تغيان ومحمد أحمد محمد إبراهيم وأحمد أحمد على العجيزى ورجب عبدالرحيم هبالة ويسرى عبدالمنعم نوفل. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهمة «الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع عناصر من حركة حماس وحزب الله على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة ومؤسساتها، تنفيذا لمخططهم»، وارتكاب جرائم خطف ضباط شرطة واحتجازهم بقطاع غزة، وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة الجيش المصري، وارتكاب أفعال عدائية تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها، والقتل والشروع فى قتل ضباط وأفراد شرطة، وإضرام النيران فى مبان حكومية وأمنية وتخريبها، واقتحام السجون ونهب محتوياتها، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر، وتمكين المسجونين من الهرب.