سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكدها مؤتمر الريادة التكنولوجية لمواجهة تحديات الطاقة العالمية مصر تنطلق إلي احتلال مركز إقليمي للطاقة.. والإصلاح الاقتصادي جذب استثمارات جديدة في البترول
أكد المشاركون في مؤتمر الريادة التكنولوجية لمواجهة تحديات الطاقة العالمية أن مصر أجرت إصلاحات اقتصادية جريئة تدفعها إلي احتلال موقعها كمركز اقليمي للطاقة بالشرق الأوسط ومنطقة المتوسط بالإمكانيات التي تملكها من التسهيلات البترولية.. أكد أيدن ميرفي رئيس شركة شل في مصر ان قرار الحكومة المصرية الأخير بإجراء إصلاحات اقتصادية قرار حكيم يعمل علي فتح المجال امام شركات البترول العالمية للاستثمار في مصركما يؤدي إلي زيادة الاستثمارات للشركات الحالية العاملة في مجال البحث والاستكشاف والتنقيب في جميع مناطق الامتياز. جاء ذلك خلال افتتاح الموتمر الخامس للريادة التكنولوجية تحت شعار التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية في مصر,وطالب ميرفي الحكومة المصرية الاستفادة من خبرات وحماس الطلاب المصريين لتولي المناصب القيادية في قطاع الطاقة استنادا الي نجاحهم وتفوقهم في جميع المحافل الدولية التي مثلت مصر خلال المسابقات العالمية مشيرا إلي نجاح طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة في ماراثون مانيلا في حصد المركز الثامن علي مستوي العالم في تصميم وابتكار السيارات كان نقطة إيجابية. كما تقرر تبني شركة شل للطلاب المصريين المتفوقين لارسالهم للمشاركة في جميع المحافل والبعثات سنويا. وقال رئس الشركة إن جميع الدولتواجه تحديات كبري في التعامل مع الطاقة والماء لأنهما من قوام الحياة. وقال ميرفي إن و48% من موارد الطاقة في العالم مازلت تعاني من القصور رغم مكافحة الحكومات لاستيعاب حجم الكارثة. وقال ان شل تحاول التعاون لسد احتياجات البلاد من البترول والغاز بالاضافة إلي الطاقةالمتجددة لسد احتياجات الاستهلاك المحلي المصري خاصة بعد تجاوز التعداد ل96 مليون نسمة. مشيرا إلي أن استقرار الحكومة وتوافر البنية التحتية في قطاع البترول يساعدانعلي تجاوز الأزمة في الطاقة في وقت قريب. ومن جهة أخري, قال ساهر هاشم العضو المنتدب لشركة شل للزيوت مصر ان عام2050 يشهد زيادة سكانية تصل الي40%. بواقع9 مليارات نسمة الأمر الذي يتطلب معه توفير المياه والغذاء والطاقة المتجددة. من خلال تعاون الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والبحث عن مصادر جديدة للطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية والرياح بالإضافة لتخزين الطاقة. وأكد هاشم علي أن مثلث الطاقة أصبح من الأمور المهمة في مصر باعتبارهامن أساسيات الحياة وأكد اندرو هيفر نائب رئيس شل العالمية للتطور التكنولوجي ان مصر لديها الإمكانات التي تؤهلها معقلا عالميا واقليميا للطاقة وما نراه الآن من استعداد ورؤية مصرية وتطلع لتكون مركزا اقليميا للطاقة,من خلال البنية الأساسية للبترول والغاز والاحتياطات التي اكتشفت أخيرا, واستخدام التكنولوجيات الحديثة في مختلف مجالات الطاقة ان التكنولوجيا والابتكار هي مفتاح النجاح للخروج من الأزمات التي يواجهها العالم. لذلك علينا أن نزيد من الاهتمام بتوفير الطاقة مع الاهتمام بحماية البيئة من الانبعاثات الهيدروكربونية, وذلك عن طريق زيادة الكفاءة في استهلاك الطاقة, عن طريق الاتهام بالمحركات القليلة استهلاك الطاقة العالية التكنولوجيا بالإضافة الي الاهتمام بزيادة كفاءة الزيوت, من خلال الاهتمام بالابتكار لتطوير الأداء وتقليل استهلاك الطاقة, خاصة في مجال النقل البري الذي يمثل70% من وسائل النقل في العالم, وكذلك الاهتمام باستخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة مثل: الرياح والشمس. مع كيفية التوفير في استهلاك الطاقة الحالية. وأكد طارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية علي خطورة أزمة الغذاء العالمية التي تحتاج إلي تغيير الطرق والاساليب التي ناكل ونزرع ونراقب بها امداداتنا العالمية من الغذاء منها تحلية مياه البحر بالنانو تكنولوجي واعادة تدوير مياه الصرف الصحي والوقود الحيوي ومضخات المياه المحمولة التي تعمل بالطاقة الشمسية والزراعة المائية بدون تربة ومجسات الغذاء والماء والميكروبات المفيدة. وأكد توفيق أن نفايات الغذاء في العالم تبلغ1.3 مليار طن سنويا تهدر ولا يستفاد منها.وأن العالم اتجه نحو الابتكارات الجديدة والأبحاث المتطورة حققت نتائج واعدة بكل المقاييس.