كشف د. وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة, أن ظاهرة الاحتباس الحراري التي زادت بنسبة كبيرة علي مستوي العالم ومن بينها مصر خلال الفترة الماضية بسبب العادات السيئة للدول في التعامل مع الطاقة ومخلفاتها. وقال نصير, في تصريح خاص ل الأهرام المسائي, إن المشاركين في اتفاقية الاحتباس الحراري مشغولون ببحث تفعيل هذه الإتفاقية وأنهم اجتمعوا خصيصا الأسبوع الماضي في مراكش بالمغرب لبحث مدي تفعيلها في أثناء فترة حكم دونالد ترامب للولايات المتحدةالأمريكية, والذي صرح في أثناء حملته الانتخابية برفضه دعم وتفعيل هذه الاتفاقية التي عقدت في باريس عام.2015 وأضاف, أنه كان من المفترض قيام أمريكا بدعم جزئي لهذه الاتفاقية التي ستبلغ تكلفتها الكلية نحو90 تريليون دولار علي مدي العقود المقبلة بحسب ما أكده جون كيري وزير الخارجية الأمريكية, وأن إدارة باراك أوباما كانت مستعدة لتفعيلها في يناير الماضي قبل تولي ترامب الرئاسة, حيث كان من المفترض أن تحصل الدول النامية علي دعم مادي يقدر ب100 مليار دولار لتنفيذ وتفعيل الاتفاقية في دولها من خلال عمل مشروعات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية, بجانب تخصيص نحو5 مليارات دولار لدول إفريقيا. وأشار إلي, أن دولة المغرب بدأت في عمل واحدة من أكبر المحطات الشمسية في العالم وكانت تنتظر أخذ دعم مادي من الدول الصناعية الكبري لتفعيل اتفاقية الاحتباس الحراري بشكل كبير في بلادها. واختتم نصير حديثه, بأن ظاهرة التلوث البيئي منتشرة علي مستوي العالم ولدينا اعتقاد خاطئ أن القاهرة بها أعلي نسبة من تلوث الهواء ولكن الحقيقة أن مدينة نيودلهي بالهند تحتل المرتبة الأولي علي مستوي العالم في تلوث الهواء, وحتي نواجهه نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري والتلوث البيئي ينبغي علي كل الوزارات المصرية عمل آليات لمواجهة التلوث ومن أبرز هذه الملوثات المخلفات رغم أنها ثروة كبيرة ولكن لا نوظفها بشكل جيد للاستفادة منها, مع ضرورة التفعيل الجيد للطاقة الجديدة والمتجددة.