في الصميم

الاقتراب من التأهل للمونديال هو لسان حال المصريين باستثناء شلة البيزنس الكروي المهيمن علي اللعبة والبرامج ومتصدرة المشهد منذ سنوات وتلك الشلة هي التي أصابها الذهول لفوزنا علي غانا وهي التي تنتقد اداء منتخبنا امام النجوم السوداء وتري اننا لانستحق الفوز والمنتخب الغاني كان أفضل واقوي ولاعبونا لم يكن لهم تواجد في الملعب وتلك الشلة مصدومة ايضا من نجاح المدرب الارجنتيني الذي اكد ان الفوز والثلاث نقاط اهم من الاداء لانني لو لعبت وتالقت وخسرت سارحل علي الفور.
شلة البيزنس الكروي هي التي تعتقد انها فقط هي التي تأهلت ونسي افراد الشلة ان الراحل الكابتن محمود الجوهري تأهل للمونديال في عام90 بنفس تكتيك واداء وخطط الارجنتيني كوبر.
عموما مايهمني بعد الانجاز والفرحة والاقتراب من الحلم الا نفرط في الثقة وان تستمر سياسة الجهاز الفني في عدم الاهتمام باللاعبين المحليين الذين يلهفون الملايين ولم يقدموا شيئا للكرة المصرية ونعرف ان المشوار مازال صعبا ويحتاج لمجهودات اكبر دون الالتفات ايضا لألاعيب شلة البيزنس الكروي.
الحضري: التأهل للمونديال اهم بكثير مما حققته من بطولات واهم من تفكيرك في انهاء مشوارك الكروي بالاهلي.
احمد فتحي: اللاعب الدولي الممتاز هو من بدأ في مرحلة الناشئين.
علي جبر: بتفكرني بهشام يكن مع الجوهري.
احمد حجازي: ما قلته عن احمد فتحي ينطبق عليك النجومية بتبدا في مرحلة الناشئين.
محمد عبد الشافي: لا اعتقد ان هناك ظهيرا ايسر في انديتنا افضل منك.
النني: الاحتراف بالدوري الانجليزي جعلك اساسيا ولكن يعيبك اللعب بالشوكة والسكين.
طارق حامد: طبعا افضل من ابراهيم صلاح كلاعب اساسي.
عبد الله السعيد: هداف وهادي ومؤدب واكبر هدية من الاسماعيلي للاهلي وللكرة المصرية مازلت درويشا من وجهة نظري.
محمد صلاح: اللاعب رقم واحد في تشكيلة المنتخب.
تريزيجيه: رشحتك اساسيا في المباراة لأسباب لايفهمها شلل الرغي في البرامج الرياضية.
باسم مرسي: ليس أفضل رأس حربة في مصر ولكن لاعب له دور محوري في خطط المدرب الارجنتيني.
وردة ورمضان صبحي ومؤمن زكريا الاستمرار والنجومية لمن بدأ في منتخبات الناشئين التي اري ان نجومية اللاعب وخبرته الدولية تبدأ في سن مبكرة.
اتمني ان يعدل اتحاد الكرة من سياساته الكروية وكما قلت اعلاه ان منتخبات الناشئين هي بداية النجومية والبطولات والتواجد في المحافل الدولية ومن الان يجب نسف الاجهزة الفنية لمنتخبات الناشئين والتي جاءت بفواتير انتخابية ومصالح خاصة وبالمجاملة وان يتولي المهمة مدربون اكفاء عندهم الخبرة وليس من نوعية مدربي الاستديوهات التحليلية او نوعية مدربي القسم الثاني او من نوعية المدربين السماسرة.