عمدة بلدنا بمعاونة بعض حراسة من, الغفر] قاد انقلابا قرويا عام ألف وتسعمائة واثنين وخمسين عزل علي أثره عمدة قريتنا الشرعي الذي ورث العمدية, أبا عن جد] من بداية القرن التاسع عشر وكانت مبررت عمدة الانقلاب ضد العمدة الشرعي ظالمة وباطلة منها أن التعليم كان للطبقات الثرية القادرة علي مصروفات التعليم, الخاص] غير, المجاني] مع أن التعليم, المجاني] كان موجودا بالفعل بدليل أن العمدة قائد الانقلاب غير الشرعي كان هو وأسرته من الطبقات الفقيرة ودرس وتعلم هو وأعوانه المعاونون له في عملية الانقلاب وكانوا أيضا من الطبقات الفقيرة في المدارس الأميرية المجانية الحكومية وادعي أيضا عمدة الانقلاب بأنه وحد كل القري المحيطة لقريتنا والمشتركة معها في نفس اللغة والدين والمصير بعد انقلابه عام ألف وتسعمائة وأثنين وخمسين وهذا كذب وافتراء لأن عمدة قريتنا الشرعي, وحد] كل القري المحيطة بقريتنا عام ألف وتسعمائه وخمسة وأربعين, مجلس القري] وعقد أول اجتماع بقرية أنشاص عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين بحضور كل عمد القري المحيطة بقريتنا, ساعد عمدة الانقلاب بعد تمرده علي عمدة قريتنا الشرعي المؤيدين له ولانقلابه, شاعر قريتنا وكاتب قريتنا ومداح قريتنا] بكتابة الأغاني التي كان يكتبها شاعر قريتنا ويرددها مداح قريتنا لإجبار أهل قريتنا علي, تأييد] الانقلاب المفروض عليهم عنوة واقتدارا وكانت الأغاني تؤلف وتكتب عمال علي بطال وتكتب بمناسبة وبدون مناسبة للحصول علي الدعم والتأييد الشعبي من أهل قريتنا لدرجة أنه كان من الممكن لو دخل عمدة الانقلاب الحمام تكتب له, غنوة] حماسية كلها, شعارات وأكاذيب] للحصول علي هذا, الدعم الشعبي] بالطبع كان من اللازم والطبيعي أن يتحول عمدة الانقلاب, لبالونة] كبيرة منفوخة هواء فارغا وشعارات وأكاذيب انفجرت و, فرقعت] علي نكسة كبري عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين من إحدي الدول المعادية لقريتنا, الكبري] والمغروزة والمزروعة عنوة واقتدارا وسط قريتنا الكبري بمساعدة ودعم مالي وعسكري ومعنوي من إحدي القري الاستعمارية الكبري البعيدة, حدوديا وجغرافيا] عن قريتنا الكبري..