بخبرات لاعبيه فقط, نجح هشام عبد المنعم المدير الفني لسوهاج في العودة من أسوان بثلاث نقاط غالية حافظ بها علي صدارته لمجموعة الصعيد في دوري القسم الثاني لكرة القدم بالمرحلة الخامسة بعد الفوز علي كيما بهدف دون رد. البداية جاءت بتكثيف عددي من سوهاج في وسط الملعب وعلي رأسه الإفريقي المجتهد عبد الصمد مانا مقابل مثلث هجومي من عصام عبد الجابر المدير الفني لكيما قاده بني ومن خلفه محمد عبدالعاطي ومحمد حسين في ظل غياب مؤثر لعمر يوسف وسلكة. وخلال النصف الأول من المباراة كانت الكرة في أغلب الفترات في نصف ملعب سوهاج ولكن هجمات كيما كان ينقصها الدقة في الثلث الهجومي الأخير الذي تفوق فيه مدافعو سوهاج بسبب تحركات بني السلبية التي كانت دائما خارج الصندوق, ويمكن إيجاز الشوط الأول في فرصتين, الأولي لسوهاج عن طريق طه فرج الله والثانية لكيما عن طريق عبد العاطي. في الشوط الثاني ومع دقائقه الأولي نجح مخطط سوهاج في تحقيق هدفه, فمن رمية تماس طويلة لم ينتبه لها قلبا الدفاع في كيما تصل الكرة إلي محمود زناتي الخالي من الرقابة تماما فيسددها من الوضع طائرا لتسكن مرمي حسين مالك حارس المرمي الذي اكتفي بالنظر لها فقط. ومن لحظة تسجيل الهدف هاجم كيما بشدة وأطلق عبد النبي عبد الستار أفضل لاعبي كيما صاروخا تصدي له بهاء صابر حارس مرمي سوهاج ببراعة منقذا فريقه من هدف التعادل, ويحاول لاعبو كيما بناء الهجمات من الخلف ولكن بطء التحضير للاعبيه مع سوء الانتشار سهل كثيرا من مهمة أيمن العادلي وأحمد النحاس وعبد الغني كيلة مدافعي سوهاج في التصدي للكرات العالية التي لجأ إليها كيما. وفي النصف الأخير من هذا الشوط تملكت الشجاعة لاعبي كيما وأجري عبد الجابر تغييرات هجومية لخطف هدف التعادل علي الأقل وتعددت الهجمات ولكن بلا تنظيم وسط تألق لافت لحارس سوهاج في الكرات العالية التي لم يستفد منها أصحاب الأرض والملعب الضيق الذي تمكن من خلاله هشام عبد المنعم أن يغلق كل الطرق المؤدية إلي مرماه لينتهي اللقاء الذي أداره الحكم هشام عبد الحميد من منطقة الإسكندرية بفوز سوهاج الذي رفع رصيده من النقاط إلي13 نقطة بينما تجمد رصيد كيما عند نقطتين.