حكايات من التاريخ.. الأبيض قادر

الزمالك قادر يعملها.. هكذا يري الملايين من محبي الكرة المصرية وعشاق نادي الزمالك وهو يتابعون الليلة قمة الفريق الأول لكرة القدم أمام صن داونز بطل جنوب افريقيا في إياب الدور النهائي لدوري الأبطال الإفريقي.. والزمالك وجمهوره يرفعان شعار العالم كله يحفظه منذ أن أطلقه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حملته الإنتخابية و هو نعم نستطيع أو بالإنجليزيةyeswecan
ورغم الخسارة الكبيرة بثلاثة أهداف دون رد في جولة الذهاب إلا أن الزمالك لديه فرصة في تكرار تاريخ قديم ويقلب الطاولة تماما علي صن داونز وينتزع اللقب علي حساب صن داونز في ستاد برج العرب اليوم اذا ما حقق الفوز بفارق4 أهداف أو سجل نتيجة0/3 ولجأ إلي ركلات الترجيح وحسمها لمصلحته.
سيناريو الزمالك وصن داونز المنتظر حدث من قبل وتحديدا منذ40 عاما في نهائي قاري مثير حينما التقي مولودية الجزائر الجزائري مع كوناكري الغيني, ووقتها خسر الفريق الجزائري بثلاثة أهداف دون رد في جولة الذهاب وتوقع الجميع انتهاء رحلته في البطولة الإفريقية وضياع اللقب ولكنه نجح في حسم النتيجة لصالحه وحاز علي كأس البطولة الكبيرة عندما عادل النتيجة وحقق الفوز بثلاثة أهداف مقابل لاشيء في جولة الإياب ونجح في اللجوء إلي ركلات الترجيح
التي حسمها لمصلحته ليتوج بطلا لإفريقيا قبل40 عاما.
وفي عام1966 هناك نهائي لا ينسي, حينما التقي ستاد أبيدجان الإيفواري مع ريال باماكو المالي في نهائي البطولة ووقتها خسر ستاد أبيدجان الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف وأصبح تتويجه أمرا صعبا للغاية ولكنه نجح في الرد بقوة وحقق فوزا تاريخيا علي بطل مالي في الإياب بأربعة أهداف مقابل هدف أي بهدف واحد.
زائد عما كان يحتاجه لمعادلة النتيجة لينال اللقب الكبير.
وهناك نهائيات أخري خسرت خلالها فرق في الذهاب وحققت الفوز في الإياب ولكن عبر فارق تهديفي قليل وليس مثل نتيجة3/0
الزمالك نفسه قبل20 عاما حقق لقب بطل دوري أبطال إفريقيا مع المدرب الألماني فيرنر عبر تتويجه4/5 بركلات الترجيح علي حساب شوتنج ستارز النيجيري في النهائي بعد أن تبادلا الفوز1/2 في مباراتي الذهاب والإياب.
ونجح الرجاء البيضاوي المغربي في حسم لقب1997 لمصلحته عندما حقق الفوز علي جولد فيلدز الغاني بركلات الترجيح بعد أن تبادلا الفوز0/1 في مباراتي الذهاب والإياب, وحقق مازيمبي الكونغولي تتويجا شهيرا في عام2009 عندما فاز علي هارتلاند النيجيري بهدف دون رد في الإياب ليعوض خسارته ذهابا بهدفين مقابل هدف وينال اللقب القاري الكبير.