نفي إبراهيم جاد الرب مدير مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان تلقي المديرية أي تبرعات مالية وعينية من إحدي المؤسسات الخيرية بالكويت لتوزيعها علي المتضررين من السيول التي داهمت المحافظة في شهر يناير من العام الماضي. وأكد جاد الرب أن المديرية لم يرد اليها أي شيكات أو سيارات تحمل أجهزة كهربائية, موضحا ان هناك مافيا من مستغلي الأزمات تسعي للحصول علي حقوق غير شرعية. جاء ذلك علي خلفية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن ورود شيك بمبلغ6 ملايين جنيه و8 سيارات نقل بمقطورة تحمل610 ثلاجات وسيارتين محملتين ب6 آلاف بطانية وأكثر من الف1110 بوتاجازات! وذلك عن طريق مؤسسة الخير بالقاهرة التي يرأسها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية وبنك الطعام ومؤسسة الأمير نايف بالكويت. من جانبه قال محافظ أسوان اللواء مصطفي السيد إن مافيا التعويضات تحاول مرة أخري استغلال الظروف الحالية التي تمر بها البلاد من أجل الحصول بطرق غير مشروعة علي أي تعويضات بتوجيه الاتهامات غير الصحيحة بهدف البلبلة والتشويش علي الرأي العام للضغط علي المسئولين مما يؤثر علي علاقة الدولة بالمواطن, موضحا أنه سبق لنفس هذه المافيا التقدم ببلاغات للنيابة العامة وتم حفظها تأكيدا منها علي سلامة الإجراءات الإدارية والمالية لآلية توزيع التعويضات المالية أو العينية علي المتضررين من السيول مشيرا إلي أن عدد المتضررين من السيول وصل إلي2168 متضررا من خلال3 لجان تمثل جهات حكومية وبمشاركة القيادات الشعبية والأهلية والطبيعية. وأضاف المحافظ أنه تم صرف تعويضات بواقع25 ألف جنيه للمساكن التي انهارت كليا ومبالغ تتراوح ما بين5 و10 آلاف جنيه للانهيار الجزئي وما بين ألف و5 آلاف جنيه للتصدعات, مشيرا إلي أنه تم الانتهاء من90% من تنفيذ المرحلة الأولي لقرية الهلال الأحمر بالأعقاب بإجمالي200 مسكن ضمن400 سكن شاملة المرافق الأساسية والخدمات بالإضافة إلي بناء50 مسكن عن طريق مؤسسة مصر الخير منها13 مسكن بقرية الأعقاب تم توزيعها في مايو الماضي و24 مسكنا آخر تم توزيعهما في أغسطس الماضي. في نفس السياق أوضح مصطفي عبدالمحسن السكرتير العام المساعد بالمحافظة أنه تم الانتهاء من تنفيذ70% من مساكن متضرري السيول بالعلاقي بإجمالي252 وحدة كمرحلة أولي كاملة التشطيب والمرافق, كما قامت مؤسسة أغاخان الدولية بترميم40 مسكنا لمتضرري السيول بقرية أبو الريش قبلي وأشار إلي أن اجمالي التعويضات العينية التي وردت إلي المحافظة وصلت إلي4560 جهازا منزلي تم توزيعها علي المتضررين عن طريق لجان شارك فيها القيادات الشعبية بالقري.