بدأت أمس تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وبالتعاون مع الإدارة المركزية للخدمات التربوية بوزارة التربية والتعليم الفعاليات الخاصة بحصاد مشروع مسرح الجرن في ثماني مدارس إعدادية مشتركة بثماني قري في أنحاء الجمهورية. ويستمر النشاط علي مدار الشهر الحالي ويشمل قري أبو دياب غرب بقنا والشواشنة بالفيوم,والضبعية بالإسماعيلية, وكوم الحاصل بالبحيرة, ورأس الحكمة بمرسي مطروح, وعرب العليقات بالقليوبية, ودميرة بالدقهلية, والجرابعة ببورسعيد وأشار مدير عام الإدارة العامة لثقافة القرية المشرف علي النشاط حسن السعيد الخولي إلي أنه تم تفعيل هذه الأنشطة بمنهاج تنمية الإبداع وتعزيز الانتماء ومناهضة التفكير الأحادي ووهم امتلاك الحقيقة, من خلال سبعة أنشطة هي القصة والشعر وجمع حكايات القرية وممارسة الألعاب الشعبية لهذه المرحلة السنية فضلا عن أغانيها الشعبية, وفنون تشكيلية, وتجربة مسرحية من إبداع الأطفال أنفسهم. ولفت إلي أن المشروع يهدف الي تحقيق البهجة للتلاميذ باعتبارها المدخل إلي الصحة النفسية التي تنعكس علي المناحي العامة للحياة. ويشرف نخبة من كبار المخرجين علي المواقع التي تقام بها الأنشطة إقليميا وهم عبد العزيز محمود لغرب ووسط الدلتا, ورشدي إبراهيم للقناة وسيناء, وسمير العدل لشرق الدلتا, وعزت زين للقاهرة الكبري, وأسامة عبد الرؤوف لجنوب الصعيد, كما يشرف مركزيا علي كل نشاط نوعي أديب أو فنان متميز, محمود الورداني للقصة ورجب الصاوي للشعر, ومسعود شومان لجمع حكايات القرية, ود. محمد عمران للفن الشعبي وسمير جابر للألعاب الشعبية, وأحمد الجنايني للفنون التشكيلية,وحمدي حسين, وعاطف العجمي للتجربة المسرحية. ويقام مشروع مسرح الجرن علي محورين الأول داخل المدارس بقري محافظات مصر والمحور الثاني وهو مؤجل حاليا إلي حين بناء المسارح التي ستشهد أنشطة تهدف لتنشيط الإبداعات الشعبية للكبار, والآخر مسارح مفتوحة والتي أطلق عليها مسرح الجرن في المحافظة الأم, لتصبح مركزا للتنوير في محيطها الجغرافي, وتبني وفقا لنظرية العمارة البيئية..قليلة التكلفة, جميلة الطراز والمتسق مع البيئة.