أعلنت أثيوبيا في بيان رسمي أمس حالة الطوارئ بعد أشهر من المظاهرات العنيفة ضد الحكومة. وقال رئيس الوزراء هايلي ميريام ديسالين تم إعلان حالة الطوارئ عقب مناقشات لمجلس الوزراء حول الخسائر بالأرواح والأضرار في الممتلكات التي تشهدها البلاد. ويعتبر إعلان حالة الطوارئ خطوة أخري في إطار تشدد موقف الحكومة بعد أشهر من الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد جابهتها قوات الأمن بحملة قمع عنيفة خلفت مئات القتلي. بحسب جماعات حقوقية. وقال ديسالين نحن نضع سلامة مواطنينا أولا. وإضافة إلي ذلك نريد وضع حد للضرر الذي تتعرض له مشاريع البني التحتية والمراكز الصحية والمباني الإدارية والقضائية في البلاد. وتشهد أثيوبيا احتجاجات ضد الحكومة لا سابق لها منذ عقد من الزمن, بدأت من منطقة اتنية اورومو( وسط وغرب) في نوفمبر2015 وامتدت منذ الصيف الي منطقة اتنية أمهرة( شمال). وتمثل هاتان الاتنيتان نحو60% من الإثيوبيين وهما تحتجان بشكل متزايد علي ما يعتبرانه هيمنة بلا منازع لأقلية التيجر( شمال) علي الحكم. وقيدت السلطات استخدام الانترنت في الأيام الأخيرة لمنع المتظاهرين من تنظيم تجمعات. وعقب الاعلان عن حالة الطوارئ تحدث السكان في العاصمة اديس ابابا وعدد من المدن عن انتشار المزيد من رجال الشرطة في الشوارع.