أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الكبير.. سعر الذهب يقفز 640 للجنيه اليوم الثلاثاء بالصاغة    استعدادًا للتشغيل.. محافظ مطروح يتابع تأهيل سوق الخضر والفاكهة بمدخل المدينة    وزير الخارجية: نتوقع من المنتدى المصري الخليجي الاتفاق على صفقات كبرى لضخ استثمارات في مصر    سوريا توقع على إعلان تعاون مع التحالف الدولي لمواجهة "داعش"    الكنيست يصدّق بالقراءة الأولى على مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين    نفسنة أم نصيحة، روني يشن هجوما جديدا على محمد صلاح    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    انهيار جزئي من عقار قديم بالمنيا دون خسائر بشرية    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    بعد طلاقها من كريم محمود عبد العزيز.. رضوى الشربيني داعمةً آن الرفاعي: «المحترمة بنت الأصول»    وداعا إسماعيل الليثى.. كاريكاتير اليوم السابع يرثى المطرب الشعبى ونجله ضاضا    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    من البابونج للسلمون.. 7 أطعمة تساعد على تقليل الأرق وتحسين جودة النوم    بعد إثارتها في مسلسل كارثة طبيعية، استشاري يكشف مدى حدوث الحمل بسبعة توائم    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    وزير الخارجية ل«القاهرة الإخبارية»: مصر لن تسمح بتقسيم السودان تحت أي ظرف من الظروف    التخضم يعود للصعود وسط إنفاق بذخي..تواصل الفشل الاقتصادي للسيسي و ديوان متفاقمة    محدش يزايد علينا.. تعليق نشأت الديهى بشأن شاب يقرأ القرآن داخل المتحف الكبير    نجوم الفن يتألقون على "الريد كاربت" في العرض الخاص لفيلم السلم والثعبان 2    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    زينب شبل: تنظيم دقيق وتسهيلات في انتخابات مجلس النواب 2025    ترامب: سوريا جزء مهم من الشرق الأوسط وأنا على وفاق مع الشرع    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب فلسطينيًا بالرصاص وتعتقله جنوب الخليل    مفوضية الانتخابات بالعراق: أكثر من 20 مليون ناخب سيشارك في الاقتراع العام    سعر الفول والدقيق والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    تجنب المشتريات الإلكترونية.. حظ برج القوس اليوم 11 نوفمبر    المعهد الفرنسي يعلن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "بوبينات سكندرية" السينمائي    اليوم السابع يكرم صناع فيلم السادة الأفاضل.. صور    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    إصابة الشهري في معسكر منتخب السعودية    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    ياسمين الخطيب تعلن انطلاق برنامجها الجديد ديسمبر المقبل    نقل جثمان المطرب الراحل إسماعيل الليثي من مستشفى ملوي بالمنيا لمسقط رأسه بإمبابة    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    أوكرانيا تحقق في فضيحة جديدة في شركة الطاقة النووية الوطنية    لماذا يجب منع الأطفال من شرب الشاي؟    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    نماذج ملهمة.. قصص نجاح تثري فعاليات الدائرة المستديرة للمشروع الوطني للقراءة    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    هبة عصام من الوادي الجديد: تجهيز كل لجان الاقتراع بالخدمات اللوجستية لضمان بيئة منظمة للناخبين    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدحت صالح يحتفل
مع أسرة الأهرام المسائي بمرور40 عاما علي مشواره الفني

اقامت جريدة الأهرام المسائي ندوة فنية للمطرب مدحت صالح كما كرمته علي مشواره الفني الذي وصل ل40 عاما من النجاح, واستهل الأستاذ علاء ثابت رئيس تحرير الجريدة بكلماته الافتتاحية ورحب بالنجم مدحت صالح والسادة الصحفيين والإعلاميين من الحضور.
وعبر الفنان مدحت عن سعادته البالغة لوجوده في صرح كبير مثل مؤسسة الأهرام, كما احتفل مع أسرة الأهرام المسائي بمرور25 عاما عليها.
وقد تناولت الندوة العديد من محطاته الفنية علي مدار ال40 عاما في مشواره الفني, كما ألقت الضوء علي ألبومه الجديد والذي يحمل عنوان بنت القلب, وقد انتهي من تسجيله كاملا, وفي صدد تصوير أغنيتين كفيديو كليب, كما تناول اللقاء وضع الأغنية المصرية والأزمات التي تواجهها في ظل غياب قانون لحقوق الملكية الذي يضمن للمبدع حقه, كما تطرق اللقاء الي الجانب الشخصي والعائلي في حياة مدحت صالح.
في البداية كيف تري وضع الأغنية المصرية والعربية, وكيف يتم تقييم الذوق العام؟
الذوق العام لا نستطع تحديد وتيرة واحدة له, لأن كل شخص له ذوق مختلف عن الآخر, ولكن الفكرة كلها في الكلمة والموضوع, أي كتابة الأغنية أولا لابد أن تكون جيدة, وهي أساس الغنوة الحلوة.
وليس من حق أحد التنظير ووضع آرائه بخصوص الذوق العام, وما في وسعي هو أن أحترم عقل وأذن كل من يسمعني.
صناعة الأغنية قد مرت بمراحل كثيرة, وبما أنك عاصرت أكثر من جيل, فكيف اختلفت الأغنية حاليا عما كانت عليه؟
ذوق الناس في اختيار الأغاني والموسيقي متنوع وسيظل هكذا, والاختلاف هذا يخلق نوع من الجمال بشرط أن يكون اختلاف محترم وله أسس سليمة.
كما أن ايقاع الحياة حاليا هو السرعة, وهذا سبب التغيير في صناعة الأغنية, فأصبحت الأغنية4 دقائق, وربما تصل ل4 ثواني مستقبلا.
وأنا علي المستوي الشخصي واكبت هذا التطور, واستفدت منه خاصة بعدم الإسهاب في الموضوعات, بالإضافة إلي تحري الدقة في اختيار كلمات الأغاني.
وماذا عن ألبومك الجديد الذي سيصدر قريبا؟
الألبوم يحمل اسم بنت القلب وهو11 أغنية, كلهم من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد, واشتراك أكثر من ملحن منهم مدين, وخليل مصطفي, وتامر علي, وإيهاب عبد الواحد ومجموعة أيضا من الموزعين منهم فهد, وعماد الشاروني, وأحمد عبد السلام وهناك آخرين.
وقد انتهيت من تسجيل الألبوم بأكمله من10 أيام, وقبل صدور الألبوم سنطلق فيديو كليب لأغنية اسكتي, وفيديو كليب لأغنية أخري لم نستقر عليها حتي الآن, وأخري بطريقة الإنفوجراف علي قناتي علي اليوتيوب, وهذا بمثابة التمهيد لإصدار الألبوم.
إلي أي مدي تتوقع نجاح الألبوم خاصة أنه أخذ فترة اعداد طويلة؟
أحلم بأن يحقق أعلي نسبة نجاح, لأني أنا والفريق نعمل عليه منذ سنة ونصف, والتنفيذ الفعلي له كان منذ فبراير الماضي وانتهينا منه في سبتمبر, فأتمني يحقق نجاح علي قدر التعب فيه.
وهذا الألبوم له مكانة خاصة عندي, فقد حفظت كل كلماته من قبل أن تذهب للملحنين من شدة تعلقي بكلمات الشاعر بهاد الدين محمد.
ولماذا لم تفكر في إصدار الألبوم علي اليوتيوب بما أنه لغة العصر حاليا؟
لأنني لا أفهم كثيرا في مستحدثات العصر من تكنولوجيا وأساليب حديثة, وعلاقتي بها تكاد تكون قليلة جدا, وشركة الإنتاج هي من كان لها القرار في إصدار الألبوم بهذا الشكل, ومعظم أعمالي وألبوماتي أنتجها لنفسي لأني أحب أعمل شغلي.
وما رأيك في قرصنة الأغاني علي اليوتيوب؟
ستظل المشكلة قائمة بذاتها حتي يفعل قانون الملكية الفكرية, وآخر مرة تحدثنا في هذا الملف كان مع رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف في عام2010 تقريبا, ولكن حتي الآن لم أري أي تفعيل للقانون.
والفن المصري قبل25 يناير كان هو صاحب الريادة وكانت القرصنة الإلكترونية ليست بهذا الحجم, وللأسف هذه القرصنة تقلل من قيمة الفن والفنان.
وأستعجب من انعدام الضمير عند هؤلاء القراصنة, وعند الجمهور الذي يستحل تعب ومجهود غيره ويبيحه لنفسه بكل استسهال, فالناس تحب المتعة التي ليس بها مجهود.
وما رأيك في الأغاني الSingle هل تعتبر أقل في الخسارة عن الألبومات الكاملة؟
الأغاني المفردة مكسب كبير بالفعل تجاريا واقتصاديا, وقد اتفقت مع شركة الإنتاج أن نصدر أغانيSingle بعد إصدار ألبوم بنت القلب بحوالي خمسة شهور.
ومن يلجأ لهذا النوع من الأغاني دائما أطلق عليهم شهداء الفن, وهم الفنانين الذين يحاولون أن يحافظوا علي تواجدهم علي الساحة الفنية باستمرار.
هل لدينا عطش للكلمة الحلوة في مصر؟
في مصر عندنا عطش لكل شيء جميل, وليس الكلمة الحلوة فقط, عيون المصريين فقدت جزء كبير من البريق والحضن والأمان, كنت أشعر بالحضن من عيون المصريين ولكن عيونهم فقدت كل هذا.
ما أكثر الموضوعات التي تحب أن تغنيها؟
لا أحبذ فكرة القالب الغنائي الواحد الذي يضع المطرب نفسه فيه, فأنا أحب لسان حال الجماعة والتنوع في الموضوعات, ولكني أشعر أنني أميل للأغنيات التي يملؤها الهدوء والشجن أكثر.
وما تعليقك علي أغاني المهرجانات الشعبية المنتشرة حاليا؟
هناك أشياء كثيرة تحدث حولي أحاول أن أتحاشاها بقدر الإمكان, حتي لا أؤذي أذني وبصري حتي لا أعاقب في النهاية علي ما ملئته لحواسي, وهذا اسميه معركانات ولا يؤثر في من بعيد ولا من قريب.
وبالنسبة لتأثيرها علي المجتمع والذوق العام, فهذا يعود للتنشئة الأسرية, ودور المدرسة في هذا كبير, فلابد أن يكون للطفل عدد كبير من الأنشطة المدرسية ليختار واحدة منهم تساعد في رقي ذوقه وثقافته وأخلاقه أيضا.
بعد أغاني المهرجانات الشعبية هل تتجه مصر نحو فقدان ريادتها الغنائية؟
كان ممكن تفقد مصر الريادة الغنائية بالفعل إذا استمر إنتاج مثل تلك الأغاني فقط, ولكن بجانبها مازال النجوم الكبار محتفظين بقدرتهم علي إنتاج العديد من الألبومات الجيدة التي تحافظ علي الريادة المصرية في الغناء والموسيقي.
لماذا لا يوجد فنانين كبار مثلك يتبنون المطربين الشباب المقبلين علي حياة الطرب؟
أنا قدمني العظيم الراحل كمال الملاخ, ولكنه لم يظل بجانبي طيلة حياتي, ومن حبي للفن انطلقت بمفردي أشدو كثيرا في كل مكان.
وبالفعل قمت بمبادرة وقدمت صوت اسمه عمر صالح من خلال حفلات دار الأوبرا المصرية, وحفلاتي الخاصة, وبعدما قدم أكثر من حفلة, ربما أصيب بالإحباط فبعد قليلا عن الساحة الفنية والمجال بشكل عام, بالإضافة إلي أنني أقدم الفترة القادمة شاب صغير اسمه أحمد كان في إحدي برامج المواهب ولم يحظي بالفوز, واستعد أن أقدمه بشكل جديد ومختلف, لأنني أشعر بمعاناة المواهب الشابة.
وللعلم بالشئ فإن الفنان ليس من دوره أن يتبني المواهب الشابة, ولكن هذا دور الجهات الإنتاجية والإخراجية مثل الراحلين رمسيس نجيب, وحسن الإمام, وعبد الرحمن الخميسي, ولكن في العصر الحالي للأسف لم نجد مثل هؤلاء.
ومن من المطربين الشباب الذي تتنبأ لهم بمستقبل باهر في مشوار الطرب؟
رامي صبري, وأحمد جمال, وكارمن سليمان لفتوا انتباهي وأعشق سماعهم.
وما رأيك في برامج المواهب, وهل إذا عرض عليك المشاركة في إحداهم ستوافق؟
ضاحكا, هما بيدفعوا للجنة التحكيم فلوس حلوة قوي.. فليه لأ!؟
بالفعل عرض علي أن أشارك في لجنة تحكيم إحدي برامج المواهب من قبل, ولكني رفضت لأنها مسئولية كبيرة ولها ثقل, ولا يصح أن أعطي وعود للشباب بأنني سأتبني موهبتهم وبعد انتهاء موسم البرنامج أتخلي عنهم.
وأري أن الجيل الحالي من الشباب الموهوب الصاعد لديه الكثير من الفرص للنجاح ومنها برامج المواهب تلك, لأنها تعطي له الفرصة أن يراه ويسمعه الملايين من الجمهور والمنتجين, وإذا لديه موهبة حقيقية سيخطف الأنظار ويحقق النجاح في مشواره الفني.
وما رأيك في مهرجانات الأغنية في مصر؟
أري أننا لابد أن نهتم بمثل تلك المهرجانات أكثر من الوضع الحالي, وأن نكثر منها لأنها تتيح للجمهور تذوق الفن الحقيقي, وتكون أسعار حفلاتها في متناول كل فئات الشعب, وهذا واجب علينا أن نوفرلهم حفلات بأسعار مناسبة, ففي الحفلة الأخيرة لي في مهرجان محكي القلعة كان عدد الجمهور يتخطي ال15 ألف, وهذا دليل علي تعطش الجمهور للفن الراقي.
ومصر لديها كافة الإمكانيات لذلك, سواء من أماكن سياحية تصلح لتلك المهرجانات أو مقومات أو فنانين يحبون مصر ويسعون للارتقاء بالفن الراقي.
في ظل وجود الفنان هاني شاكر نقيبا للموسيقيين, كيف تري وضع النقابة الآن؟
الفنان هاني شاكر أخ عزيز ويقوم بدوره في النقابة علي أكمل وجه, ولكن مع الأسف أي شخص يريد الإصلاح يقابل بنوبة من الهجوم العنيف, ومنهج الفنان هاني شاكر في النقابة واضح وصريح من أول يوم وهو الارتقاء بالفن والموسيقي, وأطالب من من يهاجمه تحري الدقة في ما يقولونه, وهنا دور الصحافة والإعلام الجيد في مهاجمة كل من يتصدي للصالح العام علي كافة المستويات في مصر, وسأظل بجانب هاني شاكر للإصلاح من حال الموسيقي والطرب.
أين مدحت صالح من السينما, وهل تؤمن بفكرة الفنان الشامل؟
أنا لست ممثل, فدائما ما أردد أنني ضيف علي التمثيل بمختلف ألوانه, وبعض المنتجين متوهمين أنني ممثل جيد, ولا استمتع سوا بالمزيكا والغناء.
وأنا مؤمن بأن الفنان لابد أن يخوض كافة التجارب الفنية, ولكن الأمانة الفنية أن يعي الشخص ما يريده دون تشتت حتي يحقق فيه أكبر نجاح يريده.
وتاريخي لا يعتمد علي التمثيل, لأنني مطرب, والغناء هو مفتاح التمثيل, ولا أسعي أن أرتبط في أذهان الجمهور علي أنني ممثل, فلا أود أن أحصل علي أوسكار أفضل ممثل, ولكن أتمني أن أحصل علي أوسكار أفضل مطرب.
هل الأغنية تكون أحيانا سبب لنجاح العمل السينمائي أو التليفزيوني؟
أنا أحب الأفلام التي قدمت أغانيها أكثر من الأفلام التي مثلتها, وبالطبع إذا كانت أغنية الفيلم جيدة والعمل نفسه جيد فالاثنين يحققوا نجاح كبير سويا, وفي كثير من الأحيان تكون الأغنية هي السبب في نجاح الفيلم لأن أغنية التتر التي تخرج في سياق درامي أبقي وتعيش بخلاف الأغنية المطلقة التي تكون أصعب علي المتلقي, ولذلك قبل عرض الفيلم يروجون له بالأغنية.
أخر أغنية لعمل سينمائي كانت من خلال فيلم صابر جوجل وهناك ديو غنائي لفيلم مصطفي قمر الجديد, حدثنا عن تفاصيل هذا الديو؟
أغنية فيلم صابر جوجل جاءني عليها رد فعل جيد من الجمهور وسعيد به, أما بالنسبة لفيلم مصطفي قمر فهو التعامل الأول بيننا وسعيد به جدا لأن علي المستوي الشخصي فأنا صديق لقمر وبنا علاقة طيبة.
وفكرة الأغنية مختلفة, حيث أن مصطفي قمر وحبيبته منذ أن كانا صغيران كانوا يستمعون إلي غنائي, وبعدما كبروا وأصبحت بينهم علاقة حب والتقوا علي صوتي مرة أخري, وعندما اصيبت بغيبوبة شغل لها اغنية لي وقام هو بالغناء معي فيها كما أن الأغنية من لحن مصطفي قمر أيضا.
ما تعليقك علي الوضع السياسي حاليا في البلد والظروف التي تمر بها مصر؟
أنا لست سياسيا لأضع تعليقاتي في كل مكان, لكني علي يقين أننا في حال أفضل بكثير من قبل, وربنا أنقذنا من منزلق كنا سننحدر فيه, ولكننا في الفترة الحالية نحتاج إلي أن نتحلي بالصبر, فالفساد موجود في كل مكان, والمسئول الفاسد في الأساس هو مواطن فاسد, فعلينا أن نصلح من أنفسنا أولا.
حياة مدحت صالح الشخصية, هل هي خط أحمر؟
الحياة الشخصية لأي بني آدم لابد أن تكون خاصة به هو وحده, وفي مصر فقط نجد تدخل كل الناس في حياة بعضهما, أما بالنسبة لحياة الفنان فيعتبرها بعض الناس وكثيرين من الصحفيين مجال للتساؤلات ومادة جيدة للتداول في الصحف, وهذا غير موجود في العالم أجمع.
فأنا لدي بعض الخصوصيات مثل أي شخص عادي, ولا أعرف إذا كانت خطوط حمراء أم لا.
فالنميمة الفنية موجودة في مصر فقط, وهذا ما نراه بخصوص موضوع أنجيلينا جولي وبراد بيت حاليا علي السوشيال ميديا, رغم أن الموضوع لم يأخذ هذا الاهتمام الكبير في العالم كله.
متي شعرت بالندم في حياتك علي الصعيد الشخصي والمهني؟
لدي حالة قناعة ورضا دائمين لكل شئ رزقني الله به, ولم أشعر بالندم في حياتي علي الصعيدين, ولكن لدي حالة اسمها التمني, فهناك أشياء كنت أتمناها.
فكنت أتمني أن أخذ أغنية مدد التي غناها الكينج محمد منير, وهي الأغنية الوحيدة التي تمنيت أن أغنيها.
نعلم أن هانيا ابنتك لم تحبذ العمل في المجال الفني, بخلاف أدهم ابنك الذي يعمل حاليا بالإخراج, وخاض تجربة الغناء.. فهل لك آراء في حياتهم الشخصية مثل أي أب؟
هانيا ابنتي28 سنة ومخطوبة لفنان جميل اسمه طارق مصطفي يقوم بعمل المكياج الدرامي مثل الحروق, وعلي الرغم من كونها خريجة من معهد السينما إلا أنها لم تهوي هذا المجال إطلاقا, وتعمل حاليا في العمل المجتمعي في مؤسسة مصر الخير مع مولانا الشيخ علي جمعة. أما بالنسبة ل أدهم26 سنة, فهو خريج كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية, وحاليا يعمل كمخرج, وهو شخص عصامي جدا وبدء المشوار من الصفر دون أي تدخل مني, وهو يعمل منذ أن كان طالبا, وبالفعل جرب الغناء وقدم ألبوم كامل مع قناة مزيكا, وأنتج لنفسه عدد من الأعمال الغنائية, ولكنه لم يستمر بها.
هل تأخذ برأيهم في أعمالك الفنية؟
ضاحكا, تستطيع القول أن هانيا أمي وأدهم أبويا, وبالفعل يقولون لي آرائهم في أعمالي, وأشعر دائما بالفخر عندما يعجبون بعمل ما.
هل كان لك منهج محدد في تربيتهم؟
هو المنهج المعتاد لدي كل الآباء المصريين الذي يحبون أن تسير بيوتهم وتربي أولادهم بالطريقة الصحيحة البعيدة عن كل ما هو سئ, وهناك أيضا خطوط عريضة بالنسبة لهم منذ صغرهم متربين عليها ولا يصح تعديها, وأهم شئ في علاقتي بهم هي الاحترام المتبادل بيننا, وكل شخص فيهم كنت أتعامل معه منذ طفولته علي أنه شخص واعي وله كينونته واستقلاله وآرائه التي يعبر عنها, وأري أن هذا أفضل طريق للتربية.
هل أنت متعصب كرويا, وما رأيك في أهداف الزمالك؟
علي العكس تماما فأنا أكره التعصب في أي شئ, وأبطال نادي الزمالك عايزين شدة من ودانهم, وبطولاتهم الفترة الأخيرة أشفعت لهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.