أشادت القوي السياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة, مؤكدين أنها جاءت قوية وشاملة لكل ما يدور بالمنطقة, فضلا عن أنه وضع الجميع أمام مسئولياته تجاه قضية الإرهاب. وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري بحزب التجمع, إن الرئيس خاطب المجتمع الدولي من موقع القوة, موضحا أنه أصبح لاعبا أساسيا في سوريا, ولا يمكن تصور حل القضية السورية دون تدخل مصري. وأضاف لالأهرام المسائي, أن الرئيس السيسي من أكثر الفاعلين في الساحة الليبية تأثيرا, وأنه لا يمكن التوصل إلي أي حل دون تدخل الجانب المصري,. من جانبه أكد الدكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار, أن خطاب الرئيس السيسي جاء قويا ومركزا حول عدد من القضايا الرئيسية سواء بالنسبة للأوضاع الداخلية أو موقف مصر مما يجري في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله. وأضاف أبو العلا أن الرئيس السيسي أعلن صراحة الموقف الرسمي لمصر من الأزمة في سوريا, مشددا علي ضرورة وقف فوري لما يجري في سوريا, وكذلك مطالبته بوقف حذر السلاح للأشقاء في ليبيا إلي جانب القضية المهمة, والتي تتولاها مصر وتولي لها اهتماما بالغا وهي القضية الفلسطينية, كما أنه كان واضحا في الوقوف إلي جانب الفلسطينين وحث الدول علي ضرورة إقامة وطن عادل لهم وإنهاء الاستيطان الاسرائيلي. وأشاد النائب المهندس أشرف رشاد الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن, بكلمة الرئيس مؤكدا أنها جاءت شاملة لكافة ما يدور بالمنطقة وأبرزت الدور الكبير الذي تقوم به مصر لحصول دول المنطقة عامة علي حقوقها التنموية المستدامة والعمل علي توفير مناخ أكبر من التجارة الدولية وتدفق المزيد من الاستثمارات. وأوضح أن مطالبة الرئيس المجتمع الدولي بالمزيد من العمل لوقف الاستيطان الاسرائيلي واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المغتصبه ويضمن لهم حقوقهم في دولتهم يؤكد أن مصر لم ولن تتخلي عن القضية الفلسطينية, وأنها ستظل متبنية للقضية لحين الوصول لسلام كامل وعادل, بالاضافة الي حديثه عن القضية الليبية واليمنية والسورية يبرز بكل قوة الدور الريادي والمحوري لمصر كدولة تدافع عن المنطقة بأسرها. وأشار إلي أن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته في كل مايحدث من إرهاب واغتصاب للحقوق وانتهاك للحرمات والسلم العام للدول, مشددا علي اتخاذ المجتمع الدولي لخطوات جادة وحقيقية علي جميع الأصعدة لوقف تلك الانتهاكات وتوفير حالة عامة من الاستقرار لأنه السبيل الوحيد للتنمية المستدامة وخلق المزيد من التعاون الدولي البناء والوصول لمجتمع خالي من الحروب والانتهاكات ويوفر الفرص للجميع للعيش بكرامة. ووصف النائب عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب, خطاب الرئيس من علي منبر الأممالمتحدة بالتاريخي, مشيرا إلي أن هذا الخطاب يعد واحدا من أهم وأقوي الخطابات التي ألقاها رؤساء وقادة العالم أمام الأممالمتحدة, مؤكدا أن الرئيس وجه مجموعة من الرسائل العاجلة للمجتمع الدولي عندما تحدث عن ظاهرة الارهاب.