ضد مشروع السور الغربي شعار رفعه عدد من أعضاء نادي أسوان الذين نظموا وقفة احتجاجية ضد المشروع الاستثماري الذي تتولي تنفيذه هيئة الأوقاف من خلال إنشاء برج سكني وخدمي علي السور الغربي... يقول المعارضون للمشروع أن الأرض هي ملك لنادي أسوان وأن المحافظة قامت ببيع نصف المساحة للهيئة مقابل أن تتولي التنفيذ علي أن يحصل النادي علي نسبة50% من عائد إيجارات المحلات التجارية والمكاتب الإدارية بالإضافة إلي نسبة لا تقل عن10% من قيمة بيع الأرض! كما أن إنشاء11 برجا سوف يمنع الهواء عن منطقة أطلس التي تبعد أمتارا قليلة عن نهر النيل!!! في المقابل فإن المحافظة تؤكد أن الأرض الخاصة بالمشروع هي ملك لصندوق التنمية والخدمات وأنها تتحدي أن يكون هناك مستند واحد يؤكد عكس ذلك. وما بين الوقفات الاحتجاجية واعتراض الأعضاء ورغم اجتماع مجلس إدارة النادي برئاسة نائبه الرئيس حسن عبد الكريم مع اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان, وتوصله لحلول تعود بفوائد غير مسبوقة علي النادي بالتزاماته خاصة وأن هذا المشروع كان مطروحا منذ عام1989, وفشلت مجالس الإدارة المتعاقبة في تنفيذه إلا أن المجلس خرج ليعلن عن عقد جمعية عمومية طارئة الشهر المقبل لمناقشته, وفي الوقت الذي تدور فيه علامات استفهام عديدة حول موقف بعض الأعضاء الذين أبدوا موافقتهم عليه في اجتماع المجلس مع المحافظ وخرجوا ليرتدوا ثوب البطولة ليعلنوا عن اعتراضاتهم أمام الأعضاء. رغم أن الأرض أساسا وعلي حد تأكيدات المحافظ هي ملك صندوق التنمية والخدمات. يذكر أن محافظ أسوان قد وافق علي إبرام عقد بين المحافظة والنادي يوضح حقوق الأخير من المشروع ماديا حيث يمنح النادي نسبة50% من عائد إيجارات المحلات التجارية والمكاتب الإدارية بالإضافة إلي نسبة لا تقل عن10% من قيمة بيع الأرض, وأكد المحافظ أن تكلفة المشروع ستصل إلي120 مليون جنيه وسيقام علي مساحة4600 م2 وأضاف المحافظ أنه في إطار دعم المحافظة لتنمية موارد النادي فقد تمت الموافقة علي التصريح للنادي بالبناء في أي مساحات أخري تملكها المحافظة و تحديدا بالسور الشرقي عدا الملاعب.. وأكد حسن عبد الكريم نائب رئيس النادي أنه سيتم عرض هذه المشروعات علي الجمعية العمومية لتحقيق الشفافية وعدم السماح لأصحاب المصالح الشخصية لإثارة البعض من أجل وضع العراقيل أمام مسيرة المجلس في تحقيق رسالة النادي الرياضية والاجتماعية باعتباره أكبر أندية الصعيد.