قضايا ومشكلات عديدة تواجه عمليات التنمية والتطوير طرحها أهالي الفيوم لتنتظر الحسم والقرار المناسب من محافظ الفيوم الجديد, وتعد أهم هذه المشكلات التعديات ونقص مياه الري, مما عرض آلاف الافدنة للبوار,وكذلك عدم تشغيل الخدمات والشبكات الجديدة لمشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب بعد الانتهاء من إنشاء محطة شرق الفيوم لمياه الشرب وهي اكبر محطات الصعيد. وتوقف مشروع استغلال الساحل الشمالي لبحيرة قارون لأول مرة لإنشاء128 ألف وحدة فندقية باستثمارات تقدر بحوالي5.5 مليار جنيه وتوفر ما يقرب من30 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة وقد تم طرح هذا المشروع علي عدد من المستثمرين ولكن لم يبدأ العمل فيه حتي الان, هذا بالإضافة إلي مشروعات صناعية للاستخلاص الأملاح من بحيرة قارون ولكن لم يبدي احد جدية سواء من المستثمرين أو المسئولين والمشروع متوقف تماما. كما يشتكي عدد من المستثمرين بالمنطقة الصناعية بكوم أوشيم بالفيوم, من سوء حالة البنية التحتية والخدمات داخل المنطقة مما يؤثر بشكل سلبي علي مصانعهم وكذلك علي حركة الاستثمار بشكل عام. وتشير تقارير جمعية المستثمرين بالفيوم, إن شبكة الطرق الداخلية بالمنطقة الصناعية بكوم اوشيم تم تدميرها بنسبة70% بسبب قيام رئيس جهاز المدينة بالسماح لسيارات المحاجر باستخدام هذه الطرق مما أدي إلي تدميرها وتحدث عن الاعباء التي تفرضها عليهم الشركات القابضة ومنها شركة المياه التي تحملهم80% من استهلاك المياه خدمة صرف صحي بالرغم من انعدام الخدمة في المنطقة لان المواسير الموجودة في المنطقة ذات قطر صغير لم تتحمل مما ادي الي غرق بعض المصانع. وتؤكد تقارير جمعية مستثمري الصعيد, أن المنطقة الصناعية بالفيوم بها255 مصنع يعمل منهم90 مصنع فقط بينهما40 يعمل بصفا منتظمة والباقين علي فترات لأسباب عدة. كما أكد الأهالي ضرورة تحسين مستوي الخدمات الطبية بالمستشفيات المركزية والعام والوحدات الصحية, ونقص الادوية, وخاصة أن محافظ الفيوم طبيب بشري وهو ما يعلق عيه أهالي الفيوم أمالا كير في تحسين الخدمات الصحية المقدمة إليهم. بداية قال محمود عبد العليم حمدان( فلاح) أن هناك عدد من المشروعات المتوقفة بالمحافظة ويجب استكمالها فسمعنا عن مشروعات في مجال الري ومياه الشرب وع ذلك أغلب القري تعاني من انقطاع مياه الشرب ونقص مياه الري وتعديات كبار المزارعين علي فتحات الري وسط صمت تام من المسئولين الأمر الذي هدد عددا كبيرا من الاراضي بالبوار وقوع عدد من حوادث قطع الطرق بسبب نقص مياه الري. ويؤكد محمد خيري حسن,( مهندس) أن توقف المشروعات السياحية في شمال بحيرة قارون سيؤثر علي الحالة الاقتصادية للمحافظة بالسلب ويعد ذلك إهدارا للإمكانات الطبيعية التي تمتع بها المحافظة وخاصة بحيرة قارون كما أن تشغيل هذه المشروعات سيضع المحافظة علي الخريطة السياحية وسيوفر العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة والقضاء علي البطالة. ويضيف سيد حسين عبد الحفيظ, موظف الفيوم منذ عشرات السنين وهي تعاني تردي وسوء خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب خاصة في القري النائية مشيرا أن هناك بعض التوابع في المحافظة تعيش وكأنها في الأدغال بدون أي خدمات رغم ما سمعنا عنه من مشروعات ومحطات للمياه الشرب والصرف الصحي. كما أضاف عدد كبير من الاهالي أن حالة النظافة بجميع أنحاء الفيوم أصبحت سيئة للغاية, سواء داخل المدينة أو في القري, وكذلك حالة الطرق التي انهارت بسبب عدم صيانتها بشكل دوري وأصبحت كل الطرق غير ممهدة.