نوهت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي فايزة ابو النجا بدور شركاء التنمية الاوروبيين في تعزيز ودعم الخبرات في المجالات التي تخدم عملية التنمية الشاملة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر. جاء ذلك خلال اجتماع ابو النجا مع جانوس مارتونيي وزير خارجية المجر التي تترأس الاتحاد الأوروبي حاليا. وذكرت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في بيان لها أمس السبت أنه تم خلال اللقاء الاتفاق علي متابعة الطلب المقدم باسم الحكومة المصرية لزيادة الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي لمصر لمساندة جهودها, والتغلب علي مصاعب المرحلة الحالية. وقالت أبوالنجا إن هذا اللقاء يأتي في إطار النشاط المتنامي في العلاقات الاقتصادية المصرية الأوروبية بين مصر والاتحاد الأوروبي وتوفير الدعم الدولي المطلوب للحكومة المصرية, وخاصة في ضوء المواقف الايجابية والمؤيدة للثورة المصرية. كما يأتي في إطار الزيارات التي يقوم بها المسئولون الأوروبيون لمصر والتي كانت آخرها زيارة مفوضة العلاقات الخارجية البارونة كاترين آشتون الأسبوع الماضي. وقد أعرب الوزير المجري عن تأييده للثورة المصرية والتي تذكره بثورة1956 في المجر, وابدي إعجابه بسلمية الثورة ووعي الشباب المصري وأثني علي نسبة المشاركة الهائلة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية, واعتبرها مظهرا للديمقراطية الحقيقية, كما أكد أن الديمقراطية وإن كانت توجها عالميا فإنها يجب أن تمارس في سياقها المجتمعي وما ينطوي عليه من عادات وتقاليد. واستعرض الجانبان أهم الاحتياجات الحالية لتعويض ما تعرض له الاقتصاد المصري من خسائر كنتيجة طبيعية لتوقف النشاط الاقتصادي. وأكدت أبو النجا أن أولويات الحكومة هي توفير فرص عمل للشباب ومشروعات في مختلف محافظات الجمهورية لبناء مساكن منخفضة التكلفة وجيدة النوعية لشباب مصر.