انتهت محافظة البحيرة من الاستعداد للعام الدراسي الجديد وأعلن الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة عن دخول عدد34 مدرسة جديدة في العام الدراسي الجديد بنطاق المحافظة, بالاضافة الي خطة الاحلال والتجديد لعدد اخر من المدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الابنية التعليمية وذلك لمواجهة الزيادة السكانية. وحذر سلطان في تصريحات خاصة ل الاهرام المسائي من عدم التزام جميع قيادات التربية والتعليم ومديري المدارس والمعلمين من الاستمرار وتواجدهم في جميع المدارس علي مستوي المحافظة, مؤكدا انه سيقوم بجولات مفاجئة مع بدء العام الدراسي الجديد وانه لن يتواني لحظة في تطبيق القانون علي اي مقصر في اداء عمله بأي موقع تعليمي وقال المحافظ انه تم مضاعفة المبالغ المخصصة لبناء مدارس جديدة واشراك القطاع الخاص في هذا الشان مع عدم تخلي الدولة عن دورها في توصيل الدعم لمستحقية من الطبقة الوسطي مع تشجيع الاستثمار, مضيفا ان محافظة البحيرة من اعلي محافظات الجمهورية التي سيتم طرح مدارس احلال وتجديد بها في خطة العام الدراسي2017-2018 وقال سلطان انه تم تطوير وعمل صيانة شاملة للمبني القديم بمدرسة ملحقة المعلمات الابتدائية المشتركة بدمنهور بعدد12 فصلا منهما عدد2 فصل رياض أطفال بتكلفة900 ألف جنيه, كما تم وضع حجر الأساس للمبني الجديد بالمدرسة مدرسة ملحقة المعلمات ب والذي سيضم عدد21 فصل رياض أطفال وابتدائي واعدادي, بالإضافة للمعامل والمكتبة وقاعات للمجالات بتكلفة إجمالية3 ملايين و700 ألف جنيه والمقرر الإنتهاء منها خلال9 أشهر, هذا بالاضافة الي عمل صيانة وتطوير مبني مدرسة عمر مكرم الثانوية بدمنهور بتكلفة975 ألف جنيه لتخدم أكثر من2000 طالب في عدد38 فصل كما تم عمل توسعات بمدرسة جلال الشهاوي الابتدائية بمركز ابو حمص التي تضم مبني جديدا مكونا من4 أدوار يشمل12 فصلا جديدا بالإضافة إلي عدد8 قاعات لرياض الأطفال ومعامل للحاسب الآلي والمجالات والأنشطة ومكتبة بتكلفة2 مليون و340 الف جنيه, كما تم انشاء مبني جديد بمجمع مبني المدارس التعليمي بمركز رشيد وهو مكون من4 ادوار تضم27 فصل دراس و5 حجرات اداريةبتكلفة5 ملايين و355 الف جنيه وقال سلطان ان محافظة البحيرة من اولي المحافظات التي شاركت في تفعيل مبادرة محافظة خالية من الدروس الخصوصية وذلك من خلال تعديل عمل المجموعات المدرسية ومنح الطالب حرية الاختيار للمدرس والمجموعة التي يرغب الالتحاق بها واكدالدكتور محمد سلطان علي اهمية مراعاة البعد الإجتماعي والنفسي عند اعادة توزيع بعض المعلمين علي المدارس التي تعاني عجز في بعض المواد لتحقيق اقصي استفادة ممكنة للطلاب.