ضربة جديدة تلقاها هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ورئيس اتحاد الفروسية من داخل اتحاده نفسه الذي يسيطر عليه بقبضة حديدية منذ سنوات عقب واقعة خلع عبدالفتاح رجب الشهيرة. وتمثلت الضربة في توجيه لوبي المعارضة له اتهامات مباشرة تفيد سوء التصرف في إدارة ملف مشاركة الفروسية في دورة الألعاب الأوليمبية بسبب إخفاق كريم الزغبي اللاعب المصري الوحيد في المنافسة علي ميدالية أوليمبية رغم برامج الإعداد العديدة التي خاضها خارج البلاد. وكشف التقرير الصادر من وزارة الشباب والرياضة دعم خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة للاتحادات التي خاضت منافسات ريو دي جانيرو تقديم دعم مالي قيمته5 ملايين و500 ألف جنيه لاتحاد الفروسية الذي يترأسه هشام حطب رغم المشاركة في الدورة الأوليمبية بلاعب واحد هو كريم الزغبي ويفوق ما حازت عليه اتحادات أخري من بينها اتحاد رفع الأثقال عريس مصر الأول في الأوليمبياد والذي يظهر التقرير حصوله علي دعم مالي قيمته5 ملايين جنيه أي أقل ب500 ألف جنيه من الفروسية رغم أن رفع الأثقال نجح في حصد ميداليتين عبر سارة سمير ومحمد إيهاب اللذين حققا الميدالية البرونزية في الأوليمبياد. كما تسبب الكشف عن أزمة كبيرة بين الاتحادات بسبب الدعم الكبير الذي أنفق للفروسية وتفوق علي اتحادات عديدة شهيرة ونافست بقوة علي حصد ميداليات أوليمبية في ريو دي جانيرو. ويشير الكشف إلي حصول الفروسية علي دعم كبير منذ أن وصل هشام حطب إلي رئاسة اللجنة الأوليمبية يتمثل في مليون جنيه في أكتوبر2014 ثم مليون و500 ألف جنيه في فبراير2015 ومثلها في أغسطس2015 ومليون و500 ألف جنيه في يناير.2016 واستخدمت المعارضة هذا الكشف في الدعوة إلي ضرورة عقد الجمعية العمومية اجتماعا طارئا لتوجيه أسئلة مباشرة لهشام حطب عن أوجه الإنفاق في الاتحاد والتضامن مع الشباب المصري الذي أطلق منذ أيام حملة علي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر رجع الدولارات يا حطب ردا علي الإخفاق الكبير في ريو دي جانيرو. والمثير في الأمر أن هناك أسئلة ينتظر تعرض هشام حطب لها بدأت المعارضة في التجهيز لها وهي: ما صحة ما تردد عن كريم الزغبي حول تحمله لنفقات إعداده بعيدا عن الاتحاد عبر رجال أعمال وهي أقاويل ترددت بقوة في الساعات الأخيرة؟.