بذات سيناريو فيلم ولاد رزق الذي شهد تجمع ثلاثة أشقاء في عالم الجريمة, خطط الشقيقان صابر وضياء في مدينة كوم أمبو بأسوان مسارطريقهما نحو عالمالجريمةللوصول إلي تحقيق غايتهما وحلمهماالكبير للوصول إليثروة تضعهما في خانة أصحاب الأصفار الستة, ولكن عيون الأمن اليقظة اغتالت هذا الحلم في منتصف الطريق ليتحول طموح ولاد مزيون إلي كابوس مفزع. البداية كانت في قرية من قري أرضنا الطيبة في أقصي الجنوب, حيث لم ينل أي من صابر.أ. مزيون وشهرته صابونة29 عاما وشقيقه ضياء الذي يصغره بسبعة أعوام نصيبهما من التعليم, فكان أستاذهما أفلام الإثارة والجريمة, فانغمسا في ملذاتهما من الحشيش وغيره, فاتجها للسرقة والنصب أول العمل موزعين دليفري لكي يحصلا علي الكيف مجانا. ومع مرور الوقت, وجد ولاد مزيون الطريق مفتوحا أمامهما, فتوغلا فيه, لكن نهاية طريق الشر معروفة في كل زمن وحين, لم يتعظ صابر وضياء من تجارب عتاة التجار الذين سقطوا بين يدي العدالة بعد أن كونوا إمبراطوريات كان الاقتراب منها ممنوعاتماما واستمرا في طريقهما دون أن يدريا بأنهما تحت مراقبة راداررجال المباحث الذين كانوايرصدون تحركاتهما خطوة بخطوة. وطبقا لتوجيهات اللواء مجدي موسي مدير أمن أسوان التي تشدد علي ضبط أوكار بيع المواد المخدرة بالمحافظة, كان رجال مباحثالمديرية وبالتنسيق مع مركز كوم أمبوقد توصلوا إلي معلومات مؤكدةحول قيامهما بتجهيز كمية من البانجو لترويجها قبل حلول عيد الأضحي. وعلي الفور وضعت مباحث مركز أمبو خطة الإيقاع بولاد مزيون طبقا للتحريات, وترقب التشكيل تحركهما علي دراجة نارية في اتجاه إحدي القري لتسليم جزء من الكمية تبلغ4 كيلو جرامات لأحد التجار, وعند وصول الدراجة إلي نقطة الهدف في محيط مسكنهما,فوجئ الشقيقان بالتشكيل وهو يلقي القبض عليهما وبحوزتهما سلاح, ليصابا بالصدمة غير مصدقين أنهما لميكملا طريق الوصول إلي عالم المليونيرات الذي بدآه ليتحرر عن ذلك المحضر3660 لسنة2016 م إداري مركز كوم أمبو.