أصبح راضي الشهير بلقب أبوزيد وشقيقه سليمان المسجون حاليا والذي كان يطلق عليه خط الإسماعيلية من كبار تجار الكيف, يجلبان الهيروين من شمال سيناء ويقومان ببيعه وانتعشت أحوالهما المادية بشكل لافت للنظر. استهوي الشقيقان دخول مجال سرقة السيارات بالإكراه لامتلاكهما أسلحة وذخائر تساعدهما علي تنفيذ عملياتهما الإجرامية ونجحا في تكوين تشكيل عصابي تزعمه الأخ الأكبر ضم عددا من أرباب السوابق الذين تم تجنيدهم للقيام بمهام السطو المسلح وعلي مدار السنوات الماضية ارتكبوا العشرات من الوقائع واستهدفوا المركبات وأجبروا أصحابها علي الترجل منها وسرقتها وبداخلها متعلقاتهم الشخصية ثم يتم إجراء المفاوضات مع الضحايا للحصول علي فدية مقابل تسليمهم سياراتهم وعندما سقط الأخ الأكبر في قبضة الأجهزة الأمنية بعد صدور حكم غيابي عليه بالإعدام لتورطه في جرائم قتل وتخريب في مركز شرطة أبو صوير. تفرغ الشقيق الأصغر للقيام بنفس مهامه وتولي قيادة العناصر الإجرامية بدلا منه وإصدار الأوامر ونظرا لخطورته وضعته مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية علي قائمة المطلوب ضبطهم مع أعوانه ونجح رجال مباحث الإسماعيلية في الوصول إليه والإمساك به متلبسا وبحوزته بندقية آلي وذخائر وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة العامة التحقيق. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمد عربان رئيس مباحث الإسماعيلية ضم المقدم أحمد محيي رئيس العمليات والرائد محمد ثروت رئيس مباحث مركز الضواحي ومعاونيه النقباء محمد أسامة ومحمد جبر ومحمد الشافعي وأشرف عبد الحميد ومصطفي جميل. ودلت التحريات أن المتهم راضي الشهير بلقب أبوزيد32 سنة عاطل مقيم في منطقة سامي سعد سبق اتهامه في قضيتي قتل وسلاح بدون ترخيص ومطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم3814 لسنة2014 جنايات الحسينية شرقية والمقضي فيها بالسجن المؤبد بتهمة سرقة بالإكراه ومطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم846 لسنة2015 بتهمة سرقة بالإكراه وحيازة سلاح ناري بدون تراخيص وأضافت التحريات أن المتهم وشقيقه الأكبر سليمان وعصابته من العناصر شديدة الخطورة, ويتحركون في أوقات مختلفة من الليل أو النهار علي الطرق السريعة للسطو علي السيارات المارة ويتفاوضون مع أصحابها علي الفدية أو يتركونهم ويبيعون مركباتهم لتجار الخردة إذا لم يتم سداد الفدية. وأشارت التحريات إلي أن المتهم شارك شقيقه سليمان في أحداث مهاجمة مركز شرطة أبو صوير خلال فبراير2012 لتهريب أحد أقاربهم من الحجز والمتهم في قضية سرقة بالإكراه ودخلوا في معركة حامية مع الأجهزة الأمنية استشهد علي أثرها محمود عيد محمد39 سنة أمين شرطة, السيد محمد عبد العال35 سنة رقيب شرطة وأصيب6 آخرون بينهم نائب المأمور ومواطن تصادف مروره وقت الحادث وبعد سقوط الأخ الأكبر سليمان ظل راضي يمارس نشاط السطو المسلح بدلا منه وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم وأعد ضباط المباحث أكمنة ثابتة ومتحركة في محل إقامة راضي وعندما حانت ساعة الصفر توجهوا إليه ونصبوا كردونا حوله وأجبروه علي الاستسلام وبتفتيش مسكنه عثروا علي سلاح ناري عبارة عن بندقية آلية عيار7.62x39 وطلقات نارية وتم اقتياده وسط حراسة أمنية مشددة لغرفة التحقيقات وبمواجهته بالمضبوطات اعترف بحيازتها وبعرضه علي مصطفي مختار وكيل النيابة العامة باشر التحقيقات معه تحت إشراف محمد أبو طه رئيس نيابة مركز الإسماعيلية الذي أمر بحبسه4 أيام علي ذمة التحقيق.