أثار قرار الدكتور الهلالي الشربيني, وزير التربية والتعليم, جدلا في الشارع المصري بشأن تعديل القرار الوزاري313 لسنة2011 الخاص بالتقويم الشامل ما بين مؤيد ومعارض للقرار الذي شمل عشر مواد, ركزت علي توضيح العلاقة بين الطالب والمدرسة فيما يتعلق بالامتحانات والتقويم ووضع الأنشطة بمراحل النقل بعيدا عن الشهادات العامة. وقال الدكتور رضا حجازي, رئيس قطاع التعليم العام: إن القرار ركز علي إلغاء امتحان الميدتيرم واستبداله بثلاثة اختبارات شهرية لكل فصل دراسي مع وجود امتحان تحريري في نهاية كل فصل دراسي مع جعل درجة اختبار نهاية الفصل الدراسي لسنوات النقل للحلقة الإعدادية60 درجة بدلا من50 درجة, مع إلغاء امتحان الشفوي للمستوي الرفيع بمدارس اللغات الذي كان يعقد للطلاب شفهيا بعد رسوبهم في امتحان الدور الثاني. وقال حجازي: إن أهم ما في القرار الجديد أنه جعل أعمال السنة40% فقط و60% للتحريري لصالح الطلاب وضمان الشفافية وتحقيق مبدأ التقويم المستمر وأن درجات أعمال السنة مقسمة ما بين امتحانات الشهر والحضور والسلوك, وأن الهدف منها إعطاء مزيد من الأنشطة ودمجها في الجدول الدراسي واعتبار البعض منها نجاحا ورسوبا دون أن تضاف إلي المجموع الكلي مع عدم وجود امتحانات تحريرية للأنشطة الصيفية مع تفعيل البرامج العلاجية في جميع المواد الدراسية وعدم قصرها علي اللغة العربية والإنجليزية فقط, بداية من الثاني الابتدائي حتي الثاني الإعدادي, مع عقد امتحان دور ثان لتلاميذ الصف الثاني الابتدائي الذين يرسبون في امتحانات الدور الأول فصل دراسي أول وثان. بينما اعترض بعض أولياء الأمور علي إلغاء الميدتيرم لأن امتحانات الشهر تعيد سيطرة المدرس وترسخ تحكمه في أعمال الطالب, كما أنه يرسخ الدروس الخصوصية لأن الامتحان يتم علي مستوي الفصل, ويقوم بتصحيحه علي المكشوف ومعرفة ورقة الطالب وكثيرا لا يصحح ورقة الامتحان ويؤديه أحيانا وسط الحصة أثناء الشرح أما الميدتيرم علي مستوي المدرسة فلا يتحكم فيه المدرس لأن التصحيح بأرقام سرية والكنترول الذي يضع الدرجة لا دخل للمعلم فيه. كما اعترض البعض علي أن يقوم الطالب بأداء الامتحان الشهري ويقيم عليه ثم يؤدي الامتحان في نهاية الفصل في جميع المنهج الذي درسه الطالب دون مراعاة أن ما تم امتحان الطالب فيه يجب ألا يتم تقويمه مرة ثانية ويجب أن يؤدي الطالب الامتحان فيما لا يقيم فيه من قبل. ورد الدكتور حجازي أن الميدتيرم يساعد علي غياب الطالب وعدم انتظامه في الفصل لضمانه درجات أعمال السنة.