أعلن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط قرب انتهاء معاناة أهالي منطقة غرب البلد والفواخير مع الصرف الصحي الذي يؤرق الجميع بسبب الطفح المستمر لمياه المجاري بالمنطقة بسبب تهالك خط الطرد القديم والتعطل المستمر لماكينات ومواتير السحب بالمحطة القديمة وهو ما كان يتسبب في توقف المحطة عن العمل ومن ثم طفح مياه الصرف الصحي بالشوارع وإغراقها للمنازل بسبب انخفاض منسوب بعض المنازل عن الشوارع الرئيسية وهو ما كان يهدد حياه سكان تلك المنطقة لذا كان الحل الأمثل هو تنفيذ محطة رفع صرف صحي الفواخير بحي غرب مدينة أسيوط, مشيرا إلي انه تم البدء بها منذ فترة وسيتم انتهاء العمل بها وتسليمها ابتدائيا وتشغيلها أوائل سبتمبر المقبل لتدخل الخدمة بمنطقة الفواخير التي تعاني من مشاكل عديدة في الصرف الصحي. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها المحافظ يرافقه المهندس محمد صلاح رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندس محسن محمد الحسيني مسئول الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط ومحمد حمدي الدسوقي عضو مجلس النواب ومسئولو الشركة المنفذة للمشروع للاطمئنان علي انتظام سير العمل بالمحطة. وشدد المحافظ خلال الجولة علي ضرورة الانتهاء من المحطة وخط الطرد البالغ طوله800 متر في الموعد المحدد في مطلع سبتمبر المقبل, موجها لمسئولي الشركات المنفذة بسرعة الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد لمحطة البنك الدولي بمنطقة الأربعين والجاري تنفيذها بتكلفة إجمالية10.5 مليون جنيه طبقا للجدول الزمني المقرر مطالبا الأهالي بالحفاظ علي مشروعات الصرف الصحي ومحطات الرفع وعدم إلقاء المخلفات والقمامة بها حتي لاتتعرض للانسداد والأعطال المتكررة التي تؤثر بالسلب علي كفاءة المحطات وخاصة سكان منطقة المعلمين التي تشهد حاليا أعمال بناء وتشطيب عدد كبير من الوحدات السكنية عقب دخول المنطقة للحيز العمراني حيث يقوم بعض الأشخاص بإلقاء مخلفات البناء في مواسير الصرف الصحي وهو ما يعد كارثة حيث تتجمع تلك المخلفات وتتسبب في حدوث انسداد بالخط الرئيسي وهو ما حدث بالفعل منذ عدة أشهر وتسبب ذلك في توقف المحطة عن العمل وانقطاع المياه عن عدة مناطق لمدة4 أيام. وأشار المهندس محسن الحسيني إلي أن محطة الرفع الجاري تنفيذها بمنطقة الفواخير وخط الطرد ستعمل علي حل مشكلة طفح الصرف الصحي بالمنطقة مؤكدا الانتهاء من تنفيذ450 مترا من خط الطرد بالمنطقة وجار العمل في ال350 مترا المتبقية, بالإضافة إلي باقي الأعمال المدنية وتركيب الطلمبة مع مراعاة منسوب المحطة والشبكات بحيث لا تتكرر مشاكل الطفح مرة أخري.