مازالت الامور غير واضحة ومحسومة بالنسبة للخطبة المكتوبة, فالأزهر رفضها والاوقاف مازالت متمسكة بها والخطباء قليل منه ملتزم بها والاغلبية بعيدة تماما عن الخطبة المكتوبة وايضا هناك عدم التزام بالخطبة الموحدة, فالي متي تستمر تلك الفوضي؟ وعموما وزير الاوقاف هو الآخر مرتبك والدليل عدم الحسم في امور كثيرة وارتداؤه البدلة في زيارته للاسكندرية وخلال لقائه بالدعاة ثم العودة لارتداء الزي المعروف في لقاءات اخري ومن هنا فكل شيء غير واضح ولاتعرف كيف تحل وزارة الاوقاف ازمات الاقتصاد؟ الامور مغلوطة تماما في البرلمان بشأن قانون ضريبة القيمة المضافة فأغلبية توافق علي مشروع الحكومة وزيادة14% وقلة تطلب التخفيض ل10% واخري تري ان تكون12% وهذا تأكيد علي الاختلاف والصعوبة, ولكن الملاحظ من خلال اعضاء لجنة الخطة والموازنة اننا سنفاجأ بتنفيذ مشروع الحكومة خاصة وان هناك مطالبات بأن تكون مناقشات ضريبة القيمة المضافة بعيدا عن وسائل الاعلام وهنا الكارثة. هناك احتفاليات كبري بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي وقرض ال12مليار دولار فالشارع متخوف من موجة غلاء كبري والخبراء في الاقتصاد وجهة نظرهم ان الاتفاق حافز للاستثمارات الاجنبية وايضا رفع التصنيف الائتماني وإنعاش للبورصة وسد عجز الموازنة وفرصة لتعويم الجنيه ورفع اسعار الفائدة عموما نأمل ألا يدفع الغلابة ثمن الاتفاق وترتفع اسعار السلع والخدمات. من الامور العجيبة الاهتمام المبالغ من جانب وزير الصناعة بتعيينات اعضاء الغرف التجارية في وقت لم نجد اهتماما بمصانع متعثرة او مصانع مغلقة او تطوير صناعات. وزارة البيئة بدأت الشو السنوي للسحابة السوداء بعد ان تجاهلت القمامة والتلوث والمخلفات قلت مرارا وتكرارا ولن اتوقف إن وزارة الزراعة لاتهتم باستمرار التعدي علي الاراضي الزراعية او استصلاح اراض جديدة والدليل جولة الوزير في اوروبا ولمدة10 ايام بحجة الاستفادة من مشروعات الصوب الزراعية والمدهش الاهتمام ايضا بكيفية استزراع80 صنفا من الطماطم بنظام الصوب الزراعية ونباتات زينة وخلافه من الزراعات الترفيهية التي لا أحد يهتم بها. أحيي محافظ قنا ومدير الامن للحملات المستمرة لإزالة التعديات علي الاراضي الزراعية ومازلت مندهشا لتوقف حملات الازالة في وجه بحري واستمرار البناء والتبوير. متعة الاولمبياد في ام الالعاب المختفية عندنا ولاعبة اثيوبية حصدت اول ذهبية في سباق عشرة آلاف متر واحنا بنتفرج وبنتفسح. وزير الشباب والرياضة بكي بالدموع بعد تتويج سارة سمير ببرونزية رفع الاثقال في الاولمبياد في وقت نبكي فيه جميعا علي حالنا الرياضي وفساده وإهدار المال العام والابتعاد عن البطولات والميداليات, وغدا أوضح أكتر حالنا الرياضي.