تراجع بديع أبو علي عضو مجلس إدارة الإسماعيلي عن استقالته أمس لدي الجهة الإدارية فيما أصر وليد الكيلاني علي الرحيل ليلحق بزميله أحمد عبد الحليم حيث فضل الاثنان الابتعاد عن النادي للهجوم الشرس الذي تعرضا له من بعض الجماهير في أعقاب خسارة فريقهم الكروي من الزمالك وخروجه من دور الأربعة لبطولة كأس مصر. وكان الدكتور عادل رضوان المسئول الأول عن الجهة الإدارية بالإسماعيلية قد تلقي طلبا من أبو علي يفيد سحبه للاستقالة التي تقدم بها قبل أسبوع ورغبته في البقاء بقلعة الدراويش سعيا منه لفرض أجواء الاستقرار داخلها وتضامنا مع محمد أبو السعود رئيس النادي ونجله حسين وقبلت الجهة الإدارية مطلبه وبدأت التحرك العاجل لرفع مذكرة للمهندس خالد عبد العزيز وزير الدولة للشباب والرياضة لتعيين ما يراه مناسبا لاستكمال النصاب القانوني لانعقاد مجلس الإسماعيلي وترشيحات الوجوه الجديدة من الشخصيات العامة والرياضية التي سيتم اختيار اثنين أو ثلاثة ومن الأسماء المرشحة سيد عبد الرازق بازوكا وأمين إبراهيم نجما الدراويش في العصر الذهبي والبرلماني أشرف عمارة والمهندس عصام عبد الفتاح رجل الأعمال في قطاع البترول والاستشاري المهندس خالد زين.