حين تكون كذابا.. فلا تقلق علي مستقبلك.. مكانك محجوز بأقرب برلمان عربي..!( وقفة) كطبيب يقتل مرضاه.. ذاك هو الحب بزماننا..!( لماذا) الغاية.. والوسيلة.. تري.. أيهما أصح أن نبرر به الآخر..؟( أين) كلنا.. كلنا.. متدينون.. وملتزمات.. نعشق بأفلاطونية.. ونساير أيامنا بسقراطية أما أفضل ما بنا.. أننا من المسارعين في النسيان..! ( كذبة بيضاء) عندما تري الذكريات.. تمر عليك مرور القوافل متثاقلة.. وبطيئة.. دون أن تخدش لك عبرة فافرح.. لقد وصلت لمرحلة التناحة..!( جسارة) عند الشعور بالاختناق.. أظننا نحتاج لشيء أكثر من الحظ الجيد..! أحقا بلغنا من التخاذل ما يجعل الهمم تخر صريعة أمام نصل أمنية..؟( حلم) لماذا كل حكاية.. يكملها تذكار..؟( لماذا) في موانيء البرد نشعر أن الدموع.. هي الدفء المتاح...؟؟( لماذا) غربة الروح.. تخرج من أصلاب اللغة.. لغة أخري..( لماذا) نضطر أن نخرق قانونا ما.. لنحقق أحلامنا..( لماذا) مذهلون أولئك.. تفضحهم المواقف الساخنة ويواصلون قضم أيامك بأكاذيب باردة..!( جبروت) بعض الوجوه.. تفرض عليك التجمد.. فكل ملامحها.. ثلوج ونظراتها تصيبك بالبرد.. وغالبا يكون الحوار.. كالاحتطاب إما تقطيعا مزعجا.. أو طرقات صماء..!!( غابة) لا تحاسب أحدا علي أخطائه الصغيرة.. انتظرهم حتي يتورطوا بالأخطاء الكبيرة..! لتبتعد وأنت راض عن نفسك.. دون أن يخدش ضميرك أزيز اللوم( همسة) من قال إني سأقبل.. بنصف عاشق..؟؟ ألف مرة أخبرتك.. أني أريد عاشقا.. منصفا..؟!! فوربك.. لا يستويان مثلا...!( ونضرب لكم الأمثال) تتغير قوانين الجاذبية إن مررت بمرحلة( ما عاد تفرق) صدقني! إما تسوق نفسك أمامك.. أو أن تجرها خلف الآخرين.. لا ثالث هنا..!( ملامح قهوة الصباح) الشقاء بحق.. أن توقظ بصدرك حلما.. لترثيه..! الذين لم نحبهم من الأول لا اعتقدنا سنكون واقعيين إذا تخيلنا أننا سنقع في غرامهم مستقبلا..!( رسالة عاجلة.. للصابرين) أبقي علي ميعاد مع ما مضي من عمري.. بغية أن أسلط عليه ضوءا يختلف..!( طابع بريد) قالوا لي.. اطمئني.. فإنك بأعيننا.. وبأول بادرة دمع ذرفوني..!( كحل سائل) كنت أنا.. النظر الذي غض عن أخطائهم.. والنبض الذي تناسي رنينه لأجلهم..! ( الرحلة) وأنت حطام.. تخبرك بقايا شهقاتك بأنك ما عدت حيا.. فانتبه.. قد تبيعك الدمعة لأقرب صدر..!( سراج) حاليا.. أنا أكتب النبضات الأخيرة بقائمة الخيارات.. أظن أن اليأس.. من ضمن الخيارات التي سجلتها مؤخرا..!( عفوا أيها القانون) ما إن أرجح كفة لا تأس علي ما فات.. يقفز قلبي ليردد فمن عفي وأصلح وما بين القولين ضللت طريقي..!( احتيال) بعض المواقف تعلمنا.. أن تساقط الأصدقاء أسرع بكثير من أوراق الخريف..!( واقع مريض) هناك أخطاء.. الألم وحده من يملك تصويب مسارها وأظنه بات من المؤكد إن جريان المعادلات بصفوف منتظمة لا يليق بأنياب مساء فوضوي مجبول علي الكسل.. يلوك اللحظة علي مضض.. يكفي أن تدرك أنك في المسار الخاطيء.. حين تفشل حسابات الفجر.. في حسم ليلة واحدة...! ولكم التحية.