سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زعيم أغلبية النواب الإيطالي: الحكومة المصرية غير مسئولة عن مقتل ريجيني باراني يطالب بلاده بإلغاء تحذير السفر إلي مصر.. ويؤكد: لمست الأمان في شوارع القاهرة
أكد لوتشو باراني, زعيم الأغلبية بمجلس النواب الإيطالي, ضرورة إلغاء وزارة خارجية بلاده لتحذيراتها من السفر لمصر بدعوي أنها بلد خطر, لافتا إلي أنه لمس خلال زيارته للقاهرة مدي الأمن والأمان اللذين تتمتع بهما مصر.. وأن تلك الزيارة تهدف لاستعادة زخم العلاقات الاقتصادية بين القاهرة ورما. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمه مجلس الأعمال المصري الأوروبي برئاسة محمد أبو العينين, مساء أمس, وشارك في أعماله عدد من أعضاء مجلس النواب الإيطاليين ونظرائهم المصريين. وقال باراني: إن زيارته لمصر علي رأس وفد يضم عددا من البرلمانيين ورجال الأعمال الإيطاليين تستهدف العديد من الملفات; حيث يسعي لاستعادة زخم العلاقات المصرية الإيطالية المتميزة. وأكد زعيم الأغلبية بمجلس النواب الإيطالي, أن الحكومة المصرية غير مسئولة تماما عن حادث مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني فهي تبذل قصاري جهدها لكشف حقيقة وملابسات الحادث ومن يقف وراءه, مشيرا إلي أنه انتقد رد الفعل الإيطالي علي الحادث. وأشار إلي أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا عالميا بعد غد بروما للإعلان عن نتائج زيارته للقاهرة وما لمسه هو وزوجته بأنفسهما خلال تجولهما بالقاهرة, حيث ذهبا إلي المتحف المصري وخان الخليلي دون مرافقين أو أمن, وتأكدا من زيف الأخبار التي ينشرها الإعلام الأجنبي عن مصر. وقال باراني: إنه سيدعو وسائل الإعلام الإيطالية لمطالبة حكومة بلاده بإلغاء تحذيرات السفر لمصر, كما أنه ستكون هناك تساؤلات للحكومة وللرئيس الإيطالي من أجل الدفع قدما بالعلاقات المصرية الإيطالية إلي طبيعتها المتميزة. وأضاف أنه خلال شهر سبتمبر المقبل سيتم تنظيم لقاء مشترك للمئات من البرلمانيين الإيطاليين والمصريين لتوحيد جهود الجانبين لاستعادة دفء العلاقات المصرية الإيطالية. ولفت إلي أن رجال الأعمال المصاحبين للوفد البرلماني الإيطالي يرغبون في ضخ استثمارات ضخمة بالسوق المصرية, كما أن المستثمرين الإيطاليين العاملين بمصر بالفعل لم يغادروا لإيطاليا واستمروا في أعمالهم كالمعتاد وهو ما يؤكد إحساسهم بالأمن والأمان بمصر. وأشاد زعيم الأغلبية بمجلس النواب الإيطالي بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول توعية الشباب بمخاطر الإرهاب والفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني, داعيا لتطبيقها في إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.