بعيدا عن ازدحام شوارع القاهرة وتكدس شواطئ الاسكندرية تجلس السيدة أسماء عبد الوهاب في العقد الثالث من عمرها في مكان هادئ بأحدي استراحات طريق برج العرب وبجانبها صندوق صغير تضع فيه طفلتها التي لم تبلغ من العمر عامين هي رفيقتها في هذا المشوار اليومي, حتي تصل إلي مكان عملها الطبلية صباح كل يوم, لتبدأ في تجهيز الفطير المشلتت تبدأ السيدة أسماء يومها بمساعدة صديقتها في العمل بعجن الفطير وتجهيزه للفرد بالنشابه حيث تقول اسماء إنها تعمل منذ عشر سنوات في صناعة الفطير وتعلمتها من والدتها قائلة كانت أحسن واحده بتعمل فطير في البلد وكانت تصحبني معها لاتعلم كيفية عمل الفطير حتي أصبحت ماهرة ولي زبائني يحرصون علي المجيء لي من أماكن بعيدة لشراء الفطير. وتوضح السيدة أسماء أن طريقة عمل الفطير تكون واضحة لجميع الزبائن فهي طريقة سهلة حيث أقوم بكل الخطوات أمامهم من عجن وفرد وتسويه, مشيرة إلي أنه بالرغم من العمل طوال اليوم والمجهود الشاق الذي تقوم به إلا أن كل هذا المجهود يتبدل بالبسمة والفرحة بسبب كلمات الثناء من الزبائن علي الفطير. وتؤكد بأنهم سيأكلون أشهي أنواع الفطير المشلتت قائلة أنا عندي أحلي فطير وكمان ممكن تاخد جنبه, العسل والسكر والمش.